تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية الثلاثة مع نهاية تعاملات الأسبوع، إذ انخفض مؤشر «إي جي اكس 30»، الذي يقيس أداء أنشطة ثلاثين شركة، 2.3 في المئة أي 125.92 نقطة، ليغلق عند 5300.06 نقطة في مقابل 5425.98 نقطة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي. وبلغ أعلى مستوى للمؤشر 5477.63 نقطة، والأدنى 5199.9 نقطة. وارتفع مؤشر «إي جي اكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة، 0.2 في المئة تعادل 1.21 نقطة ليغلق عند 606.51 نقطة في مقابل 605.3 نقطة. وسجل المؤشر أعلى مستوى عند 615.08 نقطة، فيما كان الأدنى عند 582.49 نقطة. وتراجع مؤشر «إي جي اكس 100»، الأوسع نطاقاً والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري «إي جي اكس 30» و «إي جي اكس 70» بنسبة 0.6 في المئة أي 5.97 نقطة ليغلق عند 947.83 نقطة في مقابل 953.8 نقطة. وبلغ أعلى مستوى للمؤشر 967.03 نقطة، والأدنى 916.29 نقطة. وسجلت قيمة التداول نحو 2.69 بليون جنيه (449 مليون دولار) في مقابل 2.72 بليون، بانخفاض 1.1 في المئة. وتم تداول 384.381 مليون سهم في مقابل 338.481 مليون سهم أي بانخفاض 1.05 في المئة، ونفذت 133.547 ألف صفقة في مقابل 174.328 ألف صفقة. ومالت تعاملات الأجانب نحو البيع بعد أن حققوا مبيعات بقيمة 1.14 بليون جنيه في مقابل مشتريات ب938.525 مليون. واتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء بعد أن سجل المصريون مشتريات بقيمة 1.691 بليون جنيه ومبيعات بقيمة 1.506 بليون جنيه. وبلغت قيمة مشتريات العرب 136.027 مليون جنيه في مقابل مبيعات بقيمة 119.118 مليون جنيه. وتراجعت كل الأسهم القيادية، باستثناء سهم «أوراسكوم تيليكوم القابضة»، ثالث أكبر وزن نسبي في المؤشر، بعد أن سجل ارتفاعاً بلغ 1.4 في المئة، تعادل 0.1 جنيه، ليقفز من 4.38 جنيه ويغلق عند 4.44 جنيه. وتصدّر تراجعات الأسهم القيادية سهم «البنك التجاري الدولي» بانخفاض 6 في المئة تعادل 1.9 جنيه، ليغلق عند 29.67 جنيه. وهبط سهم «المجموعة المالية هيرمس القابضة» 3.3 في المئة، أي 0.7 جنيه ليغلق عند 20.79 جنيه في مقابل 21.51 جنيه، وجاء في المرتبة الأخيرة سهم «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» بانخفاض بلغ 0.9 في المئة تعادل 2.1 جنيه ليغلق عند 243.97 جنيه في مقابل 246.1 جنيه. وتصدر قطاع «السياحة والترفيه» القطاعات المتراجعة، بعدما انخفض 12.7 في المئة، أي 46.96 نقطة، تلاه قطاع «البنوك» بانخفاض بلغ 5.4 في المئة تعادل 81.62 نقطة، تبعهما قطاعا «الخدمات المالية» و «الرعاية الصحية والأدوية» بانخفاض 3.8 في المئة لكل منهما. وأكد خبراء أن عودة البورصة للتراجع أمس، كان نتيجة ضغط من عمليات بيع نفذها مستثمرون أجانب وعرب ومؤسسات، على أسهم قيادية ومنتقاة ومتوسطة وصغيرة، ما قلص الارتفاع الذي شهدته جلسة الأربعاء الماضي بعد صدور قرارات بسجن الرئيس السابق ونجليه. وأوضح خبراء أن تعاملات الأجانب والعرب اتجهت للبيع بعد عدم استقرار الوضع السياسي، إذ تشهد السوق خلال الفترة المقبلة الوصول إلى منطقة القاع، التي قد تستمر 4 أشهر. وأضافوا أن السوق ستجذب عدداً كبيراً من المستثمرين العرب بفضل قياس مُضاعف الربحية لأسهم الشركات، مقارنة بأسعار ما قبل استئناف التداول، وأن غالبية الأسهم أصبحت مغرية للشراء، ولكن شح السيولة قلص من مكاسب البورصة خلال الفترة الماضية.