بحث ممثلو 103 جهات معنية في الخدمات الخيرية أمس، توحيد جهودها وتوثيق علاقاتها، لتسهيل الإجراءات التي تتطلبها طبيعة أعمالها، وتطوير وسائل البحث الاجتماعي وتبادل المعلومات والتوثيق الرسمي مع شتى القطاعات وبالوسائل المتاحة كافة، واستغلال الجهود المادية والبشرية، وتوحيد مسارات العمل الاجتماعي الخيري والتطوعي، تفادياً للازدواجية في تنفيذ الأفكار المؤدية لخدمة أهداف الجمعيات نفسها، ولتعميق التواصل بين هذه القطاعات الفاعلة اجتماعياً وبين الجمعيات. وشاركت في اللقاء، الذي أقامته جمعية البر في الأحساء، جهات خيرية عاملة في الأحساء، وأخرى حكومية ترتبط في خدماتها بالمستفيدين من الجمعيات الخيرية في شكل مباشر أو غير مباشر، وشركات ومصارف ومؤسسات مانحة عاملة في الأحساء، وذلك ضمن «لقاء العمل الخيري»، الذي يهدف إلى «ملاحقة المستجدات ومتابعة القرارات وتنويع الجهات المشاركة وفق الحاجة»، بحسب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد المحسن الجبر، الذي قال: «إن اللقاء يأتي متزامناً مع الحاجة الماسة لتوحيد جهود الجمعيات الخيرية في الأحساء، وتوثيق الصلة بينها وبين إدارات ومؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية والمصارف وكبار الداعمين». ودار النقاش خلال جلسات اللقاء الثلاث، عن المسؤولية الاجتماعية للقطاع الحكومي في دعم العمل الخيري، والخدمات التكاملية لرعاية المواطن المستفيد من الخدمات الاجتماعية والخيرية، وتجارب خدمية واجتماعية من القطاع الحكومي، والجمعيات الخيرية تطلعات وتحديات، وجولة إحصائية للجمعيات الخيرية والاجتماعية العاملة في الأحساء، وتجارب ناجحة في إدارة العمل الخيري والاجتماعي، وتنمية الموارد المالية للجمعيات الخيرية والاجتماعية، والفرص الاستثمارية بالشراكة مع المصارف المحلية، والخدمات المالية الإلكترونية الحديثة ومدى استفادة الجمعيات الخيرية منها.