رفع أكثر من 200 شخصية دينية واقتصادية وثقافية واجتماعية من بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على مشروع تطوير وسط المدينة. وجددت الشخصيات في بيان لهم أمس (الأحد) نيابة عن أهالي البلدة، التأكيد على أنهم يقفون خلف قيادتهم، ويضعون أيديهم في يدها من أجل نهضة بلادنا، وتحقيق أعلى معايير الحياة الكريمة سواء في بلدتهم أم في مختلف مناطق المملكة. وعبّروا عن أملهم ببناء المستقبل من خلال المشروع الضخم، الذي سيسهم بلا شك في إيجاد واقع متقدم لحياة أفضل، مشيرين إلى أن المشروع يأتي ليحقق التنمية المستدامة في البلدة، ويحول المنطقة إلى واقع يعج بالحياة. وكان أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف وضع حجر الأساس للمشروع قبل حوالى أسبوعين. وأشارت مصادر «الحياة» حينها إلى أن المشروع سيرى النور بعد عام. ويعتبر المشروع، المستوحاة فكرته من التاريخ الغني والثقافة التراثية المعمارية التي تمتاز بها محافظة القطيف التاريخية، من أهم المشاريع التنموية العمرانية التي تشهدها المحافظة، وتشرف عليه أمانة الشرقية في شكل مباشر في جميع مراحل تنفيذه. ويقام المشروع على مساحة 180 ألف متر، ويتضمن معالم معمارية توفّر خدمات عدة ثقافية وسياحية لخدمة سكان وزوار القطيف، ليصبح معلماً في حد ذاته وقلباً نابضاً بالحياة. وكانت العوامية شهدت خلال السنوات الماضية عمليات أمنية متواصلة، لاستئصال بؤر الإرهاب المتطرف، التي حاولت تحويل المدينة الواقعة على الخليج العربي إلى ساحة للصراع.