عبر المفوض العام ل «وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (اونروا) فيليبو غراندي عن حزنه «العميق» لمقتل عدد من اللاجئين الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال «الأحداث المؤسفة» التي وقعت في مخيم اليرموك الذي يقيم فيه نحو ثلث عدد اللاجئين في سورية. وقدمت «أونروا» في بيان صحافي عزاءها الحار لعائلات الضحايا، وناشدت الأطراف كافة على التحلي بالهدوء وضبط النفس. كما دعت المعنيين الى «الحفاظ على قدسية الحياة البشرية وعلى النحو المطلوب بموجب القانون الدولي، وحماية سلامة الجميع وكرامتهم، وضمان تجنب خسارة المزيد من الأرواح». ونسب البيان لغراندي قوله إن هذه الأحداث وغيرها من الأحداث المأسوية الأخرى تذكره بأن «اللاجئين الفلسطينيين ما زالوا عرضة للمخاطر في أماكن وجودهم في المنطقة ككل»، مشدداً على أنها «تسلط الضوء أيضاً على الحاجة لأن يضاعف المجتمع الدولي جهوده من أجل تحقيق حل عادل ودائم للاجئين استناداً إلى قوانين الأممالمتحدة والقانون الدولي». يذكر أن 14 فلسطينياً قتلوا في مخيم اليرموك أثناء تشييع جثامين 23 فلسطينياً في المخيم قتلوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في هضبة الجولان السورية المحتلة أثناء تظاهرات لمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين للنكسة، كما تم احراق مكتب ل «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» في المخيم من جانب عدد من المشيعين بعد اتهامها بالتسبب في مقتل الشبان في هضبة الجولان.