دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجومين الإرهابيين بسيارتين مفخّختين في العاصمة الصومالية مقديشو أول من أمس (الجمعة)، وخلّف ما يقرب من 38 قتيلاً، إضافة إلى عدد من الجرحى. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمس (السبت)، عن استيائه الشديد من هذه الهجمات، التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الصومال، الذي يشهد تطورات إيجابية على جميع الاصعدة. وعبّر - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أصدق عبارات المواساة للحكومة الصومالية، وعن تعازيه لأُسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مشدداً على أنّ مثل هذه الأعمال الإجرامية لا ينبغي أن تثني الحكومة الصومالية عن عزمها وتوجّهها نحو تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد، بما يخدم مصالح الشعب الصومالي وتطلعاته. وأكد تعاون المنظمة التام مع الصومال والقيادة الصومالية، لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.