تعتبر «برازوكا»، التي تعني «برازيلي» وتشير إلى نمط الحياة البرازيلية، الكرة الأكثر اختباراً في التاريخ، إذ جربها على مدى عامين ونصف العام أكثر من 600 من أفضل لاعبي العالم الحاليين والسابقين، منهم حارس إسبانيا ايكر كاسياس، وظهير البرازيل داني الفيش، وزميله في برشلونة الإسباني نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، ولاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر، والنجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان، وكذلك 30 فريقاً في 10 دول في ثلاث قارات. و«برازوكا» هي الكرة ال12 لشركة أديداس في نهائيات كأس العالم، وستخلف «جابولاني» التي أثارت جدلاً كبيراً في مونديال جنوب أفريقيا 2010 لأنها صنعت «من أجل تعقيد مهمة الحراس» بحسب ما اعتبر حينها حارس تشيلي كلاوديو برافو. وتم استخدام «برازوكا» في عدد من المباريات الدولية الودية خلال العام الحالي، ولكن بتصميم مختلف، وأيضاً في مباراة ودية جمعت السويدوالأرجنتين في شباط (فبراير) الماضي. وتمثل «برازوكا» بتصميمها الأساور الملونة التقليدية الجالبة للحظ المنتشرة في البلاد، إضافة إلى كونها تعكس الحيوية المرافقة لكرة القدم في البلد الأميركي الجنوبي العاشق للعبة. وكانت شركة أديداس أطلقت الكرة الرسمية الأولى من تصنيعها عام 1970 وأطلقت عليها «تيلستار»، ثم أتبعتها ب10 نسخ أخرى، آخرها «جابولاني»، ما معناه «الاحتفال» بلغة ايسيزولو. ولم تكن «جابولاني» الكرة الوحيدة في جنوب أفريقيا 2010، بل قدمت «أديداس» كرة أخرى خاصة فقط بالمباراة النهائية التي فازت فيها إسبانيا على هولندا بهدف في الوقت الإضافي لأندريس أنييستا، وكانت النسخة الذهبية من «جابولاني» وأطلقت عليها اسم «جوبولاني».