1- السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً في حساسية الأنف والجيوب { صح { خطأ 2- هناك أشخاص أكثر استعداداً للإصابة بالسكري { صح { خطأ 3- مرض تصلب الجلد داء معدٍ { صح { خطأ 4- أصحاب الجسم النحيل أكثر تعرضاً للمطبات الصحية { صح { خطأ 5- إسهال المسافرين يحصل في الأسبوع الأول من السفر فقط { صح { خطأ 6- النشاء مادة غير طبيعية { صح { خطأ 1- خطأ. حساسية الأنف والجيوب زادت سبعة أضعاف في السنوات العشرين الأخيرة، وقد تكون هذه الحساسية موسمية، أي تميل الى الحدوث في فصل الربيع أو الصيف، أو قد تكون مستمرة تلازم صاحبها طوال العام، ولا اختلاف بين النوعين سوى في المسببات. فالحساسية الموسمية يسببها غبار الطلع المتناثر في الجو، في حين ان الحساسية الأنفية المستمرة غالباً ما يكون سببها عث المنزل، أو ذرات الغبار، أو الدخان، أو الروائح العطرية، أو المنظفات، أو بعض الحشرات والميكروبات والأدوية. وتتظاهر حساسية الأنف والجيوب بحزمة من العوارض والعلامات المزعجة، منها سيلان الأنف الغزير والعطاس والحكة وانسداد الأنف وذرف الدموع والصداع، وقد تترافق هذه العوارض مع ثقل في السمع وحس بالامتلاء الخاطئ في الأذنين وعدم الإحساس بطعم الأكل والتنفس من طريق الفم. 2- صح. هناك أناس يملكون استعداداً أكثر من غيرهم للإصابة بالداء السكري وهؤلاء هم: الذين يملكون سوابق عائلية بالإصابة بالسكري. الأشخاص الزائدو الوزن والبدناء والذين يكسبون الوزن في سرعة والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المجهول السبب. الأطفال الرضّع الذين يتم فطامهم باكراً عن حليب الثدي، اي قبل مرور الشهر السادس والحوامل اللواتي يضعن مواليد زائدي الوزن. يجدر التنويه بأن الداء السكري الذي يُهمل علاجه يسبب مضاعفات خطرة للغاية تنال من الأعضاء في الجسم مثل القلب والعينين والكلية والشرايين والأعصاب. وهناك نوعان من السكري، الأول هو السكري المعتمد على الأنسولين (السكري الشبابي) والسكري غير المعتمد على الأنسولين (السكري الكهلي). 3- خطأ. مرض تصلب الجلد ليس معدياً كما يشاع عنه، اي أنه لا ينتقل من شخص الى آخر من طريق العناق، او التقبيل، أو الاتصال الجنسي، أو لمس دم وسوائل جسم المصاب، أو من طريق الهواء، او العطاس، او السعال. كما ان المرض ليس سرطانياً اطلاقاً. وسبب مرض تصلب الجلد لا يزال مجهولاً. هناك بعض الدلائل على وجود اضطرابات صبغية قد تشكل استعداداً وراثياً لدى أصحابها، كما يمكن بعض العوامل الميكروبية ان تكون الشرارة التي تشعل فتيل المرض مثل فيروس الهربس والفيروس المضخم للخلايا. وهناك حالات من التصلب تم ربطها بالتعرض الخارجي لعوامل كيماوية مثل التعرض للإشعاع او لغبار السيلكا أو لتناول بعض العقاقير. 4- صح. إن أصحاب الجسم النحيل هم أكثر تعرضاً من غيرهم لحوادث الكسور عند السقوط والارتطام، وهم الأكثر تأثراً بتقلبات الطقس البارد، وهم ايضاً أكثر تأثراً بنوبات الحمى والإسهال، كما أنهم أكثر تعرضاً للأمراض الالتهابية الفيروسية والجرثومية بسبب ضعف الجهاز المناعي عندهم. كما أفادت دراسة طبية بأن النساء المصابات بالنحافة الشديدة هم أكثر تعرضاً للإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مقارنة مع نساء أخريات يملكن وزناً معتدلاً. وبينت التحريات ان الأم النحيفة التي تدخل مشوار الحمل من دون إصلاح وزنها انما تجد صعوبة كبيرة في نيل ما يلزمها من الوزن خلال حملها، وهذا ما يعرضها هي وجنينها لمشكلات صحية. 5- خطأ. صحيح أن الإسهال السفري يحدث عادة في الأسبوع الأول من السفر، ولكن في الإمكان أن يحصل في أي وقت حتى بعد العودة من الرحلة. ويمكن أن يصاب المرء بالإسهال عند تناول أشياء ملوثة مثل الطعام والماء الملوث أو مكعبات الثلج الملوثة، أو الفواكه والخضار المغسولة بماء ملوث، أو بواسطة الذباب الذي يحط على الطعام. وتعتبر جراثيم الايشيريشيا كولاى والسالمونيلا والشيجيلا والكامبيلوباكتر من أخطر العوامل المسببة للإسهال السفري. إن تطبيق شروط النظافة بحذافيرها يعتبر حجر الأساس في الوقاية من الإسهال السفري. 6- خطأ. النشاء مادة طبيعية موجودة في الحبوب كالقمح والرز والذرة وكذلك في الكثير من النباتات مثل الفول والبطاطا ونخيل الساجو وغيرها. وتتألف مادة النشاء من سكريات معقدة تدخل في تركيبها ثلاثة عناصر كيماوية هي: الكربون والهيدروجين والأوكسيجين. ويعتبر القمح من أهم مصادر النشاء. ويتألف النشاء من سكريات معقدة مفيدة للسكريين لأنها بطيئة الامتصاص تذهب الى الدم بهدوء وهذا له أهميته في ضبط سكر الدم وتنظيمه لدى المصابين بالداء السكري. [email protected]