كشف المدير العام لفرع هيئة الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية عبدالله العامر، ان ثماني دقائق تفصلهم عن تحقيق «الفترة الزمنية المناسبة للوصول إلى الحالة التي تحتاج إلى خدمة إسعافية»، مبيناً ان المعدل الحالي هو 15 دقيقة، فيما المطلوب الوصول إليها في غضون سبع دقائق. واشترط العامر، الذي يتولى أيضاً منصب نائب رئيس لجنة أصدقاء الهلال الأحمر في «غرفة الشرقية»، لتحقيق ذلك، «إنشاء مراكز في الأحياء كافة»، مشيراً إلى حاجة مدينة الدمام إلى إنشاء ثمانية مراكز، تضاف إلى الأربعة التي تغطي المدينة حالياً. ودعا العامر، خلال اجتماع عقدته اللجنة أخيراً، إلى «تضافر جهود رجال الأعمال، لتذليل العقبات التي تواجه فرع الهيئة في المنطقة، والمساهمة في تلبية حاجاته، ومنها توفير مواقع لبناء مراكز تخدم أهالي الشرقية». ودعا المجتمع إلى «تفهم دور مراكز الهلال الأحمر، والحاجة الماسة للتوعية بهذه الجهود»، مشيراً إلى أهمية بعض المشاريع التي «تدعم وتقام بكثرة في المنطقة». ولفت إلى ان تزايد ضحايا حوادث السرعة في المنطقة «يحتاج إلى طاقة استيعابية مناسبة، إذ وصل عدد ضحايا السرعة إلى ثمانية آلاف في العام الماضي، على رغم وجود الأنظمة الرادعة». وطالب أعضاء اللجنة، خلال الاجتماع، «بتسريع تطبيق الأراضي الممنوحة للهلال الأحمر، ونزع الملكيات، إذا اضطر الأمر إلى ذلك». وأبان العامر ان مدينة الدمام «تحتاج إلى ثمانية مراكز، لتغطي حاجاتها». وأكد حاجة المدينة إلى «أربعة مراكز إضافية، يكون احدها في كورنيش الدمام (شرق)، والآخر في الشارع التجاري الفاصل بين حيي أحد وبدر غرب الدمام، والثالث في حي غرناطة، والرابع على طريق الجبيل، بالقرب من صفوى، وذلك بحسب دراسة عن حاجات المدينة». واقترح الأعضاء، «إقامة دورات توعوية وتثقيفية في مراكز الأحياء، إضافة إلى وضع آلية مناسبة لتعزيز مفهوم التطوع بين أبناء المنطقة، ويمكن الإفادة منهم بتقديم خدمات مفيدة للهيئة في مجالات عدة». وكان رجل الأعمال علي المجدوعي، تبرع بموقع لإقامة مركز إسعاف، من المقرر افتتاحه قريباً. كما تبرع رجل الأعمال عبدالله الفوزان، خلال الاجتماع بقطعتي أرض لصالح الهيئة، بهدف إنشاء مركزين للهلال الأحمر في الدمام. وتبرع رجل الأعمال خالد البواردي، بسيارة إسعاف مخصصة للعناية الفائقة، لنقل الحالات الحرجة.