أكّد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، أنه لا توجد عوائق تواجه مشروع شراء طائرات لقطاع الحرس الوطني، إذ إنه يسير بشكل جيد. وأضاف في تصريح صحافي عقب حضوره برنامج حفلة تخريج كتيبة المشاة الآلية ال43 في لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي صباح أمس: «في سوق بيع وشراء الطائرات لا بد من تقديم الطلب أولاً، واختيار المواصفات المعينة التي نرغبها، وهذا لا شك يحتاج إلى وقت»، مشيراً إلى أن التدريب كان على مستوى عال جداً، وهذا دليل على الوعي الكامل لدى ضباط وأفراد الحرس الوطني، الذين وصلوا إلى أعلى مراتب التدريب. وعن وجود المملكة في منطقة مضطربة بالأحداث، وقدرة الحرس الوطني على المواجهة عند الحاجة إليه، أوضح أن الحرس الوطني دائماً على أهبة الاستعداد للقيام بجميع الأعمال المطلوبة منه وطنياً. وفي ما يتعلق برؤيته عن ظاهرة المخدرات لمكافحتها من الحرس الوطني بالتعاون مع الجهات المعنية قال: «أتمنى ألا تكون على مستوى الحرس الوطني، وإنما على جميع أنحاء المملكة، لمحاربة هذا الداء الذي انتشر، لكن اليقظة الكاملة لدى المواطن ورجال الأمن والمسؤولين عن المخدرات لمتابعتهم ومواجهة المخاطر لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المواطنين، أدت إلى انخفاضه بشكل كبير، لكنه لا يزال موجوداً، ويجب محاربته من جميع المسؤولين، لأن هذا سلاح موجه للمواطنين، وخير شاهد كمية المضبوطات الكبيرة من المخدرات التي تتم مصادرتها، والقبض على أصحابها». يذكر أن مراحل خطة تدريب الكتيبة استمرت لمدة 78 أسبوعاً وشملت أربع مراحل، انتهت بتخرج الكتيبة وانضمامها إلى الوحدات المطورة في لواء الأمير تركي، واشتملت الحفلة على عروض عسكرية لمهارة فتح ثغرة أثناء عملية التقدم للتماس، وعرض عسكري لعربات مختارة.