حقق «بنك باركليز» زيادة في الأرباح نسبتها 10 في المئة خلال العام الماضي، وتعهد ب «استعادة توزيعات الأرباح النقدية كاملة بدفع 6.5 بنس للسهم هذه السنة». وبلغت أرباح «باركليز» قبل حسم الضريبة 3.5 بليون جنيه استرليني (4.86 بليون دولار) ارتفاعاً من 3.2 بليون في 2016 ، لكن هذه النتيجة تقل عن 4.7 بليون استرليني، في توقعات محللين جمعها البنك ذاته. ولم يُحدّث بعض هذه التوقعات، للأخذ في الاعتبار شطب ضريبي قيمته 901 مليون استرليني في الولاياتالمتحدة. وتوقع المصرف في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أن «يتأثر بالتغييرات الناتجة من إصلاح النظام الضريبي في الولاياتالمتحدة، الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب ليصبح قانوناً سارياً». وأفاد بأن «لا معلومات جديدة لديه حول نتيجة تحقيق تجريه الجهة المنظمة للقطاع المصرفي في بريطانيا، في شأن محاولات الرئيس التنفيذي للبنك جيس ستالي للكشف عن أحد المبلّغين عن مخالفات العام الماضي».