انضمت 18 شخصية ومؤسسة خيرية، إلى 170 فائزاً بجائزة «الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر». وكرم أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، الفائزين بالجائزة في نسختها ال11، التي تقام تحت شعار «تكريم أهل البر في بلد البر». ودعا القادرين من مؤسسات وأفراد، إلى «أداء واجباتهم ومسؤوليتهم الاجتماعية والوطنية والإنسانية، حتى تتمكن مؤسسات العمل الخيري من تقديم أفضل الخدمات للمحتاجين إليها». وذهبت جائزة المتبرعين لهذا العام، إلى كل من الأمير سعود بن نايف سفير المملكة لدى أسبانيا، وعصام عبد القادر المهيدب، ومبارك عبد العزيز الحساوي (يرحمه الله). أما الفائزون في فرع جائزة الدراسات والأبحاث التي تخدم أعمال البر، فهم الشيخ عبد الرحمن عبد الكريم العبيد (يرحمه الله) عن بحث «أصول المنهج الإسلامي»، والدكتور سعيد عطية أبو عالي عن بحث «قالوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم»، والدكتور عبدالله عبد العزيز المصلح، عن بحث «الإعجاز العلمي في القرآن والسنة تاريخه وضوابطه». وفي فرع جائزة «المتطوعين في أعمال البر»، فاز عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان، والشيخ عبد الرحمن عبدالله الفريان (يرحمه الله)، والدكتور صالح حسين العايد، والدكتور فريد ياسين قرشي (يرحمه الله)، والمهندس عبد العزيز عبدالله حنفي. فيما فازت بجائزة «المتطوعات في أعمال البر» الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز. بينما فازت بجائزة «الاستثمارات والمساهمات في مجال البر» جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، ووقف عبد العزيز وسعد الموسى. ومن ناحية القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر، فازت جمعية «الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي»، وجمعية «ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية». فيما ذهبت جائزة «الإعلام والإعلان والتسويق لخدمة أعمال البر»، إلى الدكتور محمد عبده يماني (يرحمه الله)، وعضو مجلس الشورى نجيب عبد الرحمن الزامل. وقال الأمير محمد، في كلمة ألقاها: «إن ما تشهده أعمال البر من إقبال من المواطنين، الذين نحتفي اليوم بتكريم الخيرين منهم، هو تعبير مخلص عن طبيعة هذا الوطن وأهله، الذي تصدق فيه القيادة القول والعمل لصالح الأمة، ويقابلها المواطنون حباً ووفاءً بوفاء». واعتبر هذه الجائزة «رسالة شكر وتقدير لما قدموا لهذا العمل من أموالهم وأوقاتهم وثمرات عقولهم وأفكارهم، ما ينبغي أن يكون مثلاً يُحتذى به لغيرهم من الموسرين والقادرين، الذين ما زال كثير من إخوانهم في حاجة إلى جهودهم وعطائهم، لمساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة الكريمة». بدوره، قال الأمير سلطان بن فهد بن سلمان، في كلمة جمعية «الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي»: «إن هذه الجمعية تسعى لإيصال خدماتها إلى مرضى الفشل الكلوي، والزارعين والمتبرعين وذويهم، في مناطق المملكة»، مبيناً أنها «تعاونت مع جمعيات البر والجمعيات الخيرية، للوصول إلى المرضى، وتقديم خدماتها لهم، إذ وقعت الجمعية مذكرات تفاهم مع الجمعيات الخيرية وجمعية البر في الشرقية»، لافتاً إلى أن الجمعية «تقدم خدمات رعاية غسيل دموي لعدد من مرضى الفشل الكلوي في المنطقة. كما ساهمت من طريق الاتفاقات مع الجامعات، في تسهيل قبول مرضى فشل كلوي وأبنائهم وبناتهم، في هذه الجامعات، ومنها جامعة الأمير محمد بن فهد، التي خصصت 50 منحة دراسية مجاناً لأبناء المرضى وبناتهم».