لندن - يو بي آي - اتهم جوليان أسانج مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) بمحاولة رشوة موظفي موقع «ويكيليكس» الذي أسسه ونشر مئات الآلاف من الوثائق الديبلوماسية الأميركية السرية. ودافع أسانج عن سجل «ويكيليكس» وكشف أن الموقع سينشر المزيد من الوثائق المسرّبة في المستقبل. ونسبت صحيفة «صندي تلغراف» امس، إلى أسانج قوله إن مجموعته «واجهت تحديات عديدة أخيراً، بما في ذلك محاولات (أف بي آي) لرشوة موظفيه، وقد تلجأ إلى استخدام الأوامر القضائية لحماية مصادرها». واتهم أسانج أيضاً الرأي العام البريطاني ب «التعامل بحساسية مفرطة حيال نشر الوثائق والبرقيات الديبلوماسية السرية»، واعتبر أن هذا الموقف «قوّض ثورة كاملة». وأصر مؤسس موقع «ويكيليكس» على أنه «لم ير أي دليل على أن كشفه عن الوثائق السرية أدى إلى فقدان أي شخص لحياته»، على رغم تحذيرات الحكومة الأميركية بأن من شأنه أن يضر بحياة آخرين. وقال أسانج: «لدينا سجل من الكمال وسجل نُحسد عليه وأنا فخور به»، ولكنه اعترف بأن فتح المجتمعات في جميع أنحاء العالم «قد يعني أن الأضرار الناجمة عن ذلك هي ثمن يستحق الدفع». ويخوض مؤسس موقع «ويكيليكس» معركة قضائية في بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد حيث يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي على إمرأتين.