استهل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) تعاملات الأسبوع الجاري على تراجع طفيف، صاحب ذلك ارتفاع في الكمية المتداولة وعدد الصفقات المنفذة، بينما تراجعت السيولة المتداولة عند المقارنة باليوم السابق. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس، هابطاً إلى مستوى 7508.44 نقطة، في مقابل 7510.47 نقطة الخميس الماضي بخسارة قدرها 2.03 نقطة نسبتها 0.03 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 282 نقطة نسبتها 3.90 في المئة. وشهدت جلسة أمس، التداول بأسهم 181 شركة ارتفعت أسعار أسهم 60 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 117 شركة، واستقرت أسعار أسهم 4 شركات عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.761 تريليون ريال، في مقابل 1.760 الخميس الماضي، بزيادة نسبتها 0.10 في المئة. وهبطت السيولة المتداولة أمس، بنسبة 1.2 في المئة، إلى 3.5 بليون ريال، في مقابل 3.6 بليون ريال أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 6.3 في المئة إلى 163 مليون سهم في مقابل 154 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 3.3 في المئة إلى 99.9 ألف صفقة في مقابل 97 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 3 في المئة إلى 1633 سهماً. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد صعود مؤشرات 10 قطاعات من السوق، كان أكبرها صعوداً مؤشر قطاع تجزئة الأغذية المرتفع بنسبة 2.07 في المئة إلى 6209.2 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الطاقة الصاعد بنسبة 0.80 في المئة إلى 4569 نقطة، ثم مؤشر قطاع المرافق العامة المرتفع 0.67 في المئة إلى 4414 نقطة. وبلغت الزيادة في مؤشر قطاع الرعاية الصحية 0.46 في المئة إلى 4896 نقطة، تلاه مؤشر الاتصالات الصاعد 0.36 في المئة، تبعه مؤشر الإعلام المرتفع 0.34 في المئة. وارتفع العقارات بنسبة 0.26 في المئة إلى 4321 نقطة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر إنتاج الأغذية 0.20 في المئة إلى 4684 نقطة. وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات القطاعات ال10 المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر التأمين الهابط بنسبة 1.94 في المئة إلى 4451 نقطة، تلاه مؤشر الاستثمار والتمويل الخاسر بنسبة 0.57 في المئة إلى 4004 نقاط، ثم مؤشر السلع طويلة الأجل بخسارة نسبتها 0.41 في المئة، وحقق مؤشر السلع الرأسمالية رابع أكبر خسارة نسبتها 0.38 في المئة إلى 4196 نقطة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم دار الأركان الذي تصدر السوق بسيولة متداولة بلغت 463 مليون ريال، شكلت 13.1 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 46 مليون سهم نسبتها 28.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.90 في المئة صعوداً إلى 10.04 ريال. وسجل سهم صادرات أكبر نسبة زيادة في السعر بلغت 10 في المئة وصولاً إلى 202.4 ريال، وهو أعلى سعر لأي سهم في السوق، من تداول 9.6 ألف سهم، تلاه سهم ميدغلف للتأمين الصاعد بنسبة 9.94 في المئة إلى 22.9 ريال من تداول 961 ألف سهم.