أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أهمية مواصلة الجهود للحد من مشكلة تنامي عدد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، ووضع الخطط المناسبة التي تعالج هذه القضايا وتحد من تطوراتها السلبية على تلك الأسر، وأنه لا يوجد ما يبرر تخلي الآباء عن فلذات أكبادهم وتعريضهم للضياع والحاجة. جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة حقوق الإنسان في مكتبه بالهيئة أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) توفيق السويلم وعدد من أعضاء مجلسها، وشدد العيبان خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يتوجب على الجمعية القيام به، مؤكداً في السياق نفسه أن هيئة حقوق الإنسان مستعدة لدعم عمل الجمعية ومؤازرته بما يحقق للمستفيدين منها الفائدة المرجوة. وطالب العيبان من الجمعية بضرورة مناقشة هذا الموضوع بشكل كبير وعلى عدد من المستويات، بحيث تكون هناك حلول جذرية لهذه الأسر التي لابد من توفير العمل والتعليم ومقومات الحياة الكريمة. ثم ناقش مع وفد الجمعية الإحصاءات التي قدمتها للهيئة وما قامت به من دعم لتلك الأسر خصوصاً التي عادت أخيراً للمملكة، وجرى خلال الاجتماع اقرار لجنة مشتركة بين الهيئة والجمعية برئاسة نائب رئيس الهيئة الدكتور زيد آل حسين والدكتور توفيق السويلم لوضع الحلول والمقترحات التي تطور آلية عمل الجمعية في معالجة هذه القضايا.