حذّر العاملون في المراكز الانتخابية المنتشرة في مناطق المملكة ومحافظاتها المرشحين المتقدمين لتقييد أسمائهم للفوز بمقاعد في المجالس البلدية في دورتها الثانية، من استخدام وسائل التقنية الحديثة والإعلام الجديد لنشر هويتهم والإبلاغ عن ترشحهم قبل الموعد المحدد لإطلاق الحملة الدعائية والإعلانية للمرشحين والمحدد يوم الأحد 11 أيلول (سبتمبر) المقبل ويستمر لمدة 11 يوماً. وأوضح أحد المرشحين (فضّل عدم ذكر اسمه خشية الإبعاد)، أن موظفي المراكز الانتخابية حذروهم من الرسائل الإلكترونية على البريد الإلكتروني أو استخدام رسائل الجوال أو مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أو (تويتر)، مشيراً إلى أنهم طلبوا منه عدم إبلاغ أي شخص بترشيح نفسه، حتى في المجالس العائلية أو أمام أصدقائه، خشية من انتشار الخبر، ما يجعله عرضة للطعن من لجنة الطعون في الانتخابات ومن ثم الإبعاد. من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء، رئيس لجنة الفصل في الطعون الانتخابية في منطقة الرياض الدكتور فيصل الرميان، أن الطعن يعني الاعتراض ضد أي قرار أو إجراء اتخذته اللجان الانتخابية، أو ضد رفضها اتخاذ قرار أو إجراء كان يجب عليها اتخاذه بموجب الأنظمة واللوائح والتعليمات الانتخابية. وقال: «يشترط لقبول الطعن أن يكون مقدماً كتابياً وفقاً للنموذج المخصص، ويتم تقديمه خلال المدة النظامية المحددة، بحيث يتضمن تحديد القرار المطعون فيه والأسباب التي استند إليها من الناحية النظامية، ويمكن لذوي الشأن التقدم بالشكاوى المتعلّقة بالمخالفات التي يرتكبها الناخبون أو المرشحون أو تلك التي يرتكبها موظفو اللجان الانتخابية إلى اللجنة المحلية، وفي حال عدم الاقتناع بقرار اللجنة المحلية التقدم بالطعن ضده أمام لجنة الفصل». وكشف أن اللجنة الخاصة بالنظر في الفصل في الطعون الانتخابية ستباشر عملها يوم السبت المقبل، وتستقبل طلبات الاعتراض على جداول قيد الناخبين الأولية لمدة ثلاثة أيام، يبدأ بعدها الفصل في الاعتراض لمدة خمسة أيام تبدأ من تاريخ تقديم الاعتراض وتنتهي يوم السبت ما بعد المقبل، وتأتي آخر مرحلة للطعون الانتخابية وهي مرحلة تلقي طلبات الاعتراض على النتائج التي تبدأ يوم 25 أيلول (سبتمبر) لمدة خمسة أيام، مبيناً أنه تم تخصيص الهاتف رقم (2916913) والفاكس رقم (2918299) لاستقبال الطعون الانتخابية.