أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ أنه حصل على موافقة رجل الأعمال نواف المقيرن لرئاسة نادي الاتحاد اعتباراً من الموسم المقبل، وأكد آل الشيخ أن الرئيس الجديد سيدعم الخزانة الاتحادية بمبلغ لا يقل عن 50 مليون ريال، وسيكون الرئيس المكلف حالياً حمد الصنيع نائباً للرئيس القادم نواف المقيرن ولم يتم الكشف عن استمرار مجلس الإدارة المكلف حالياً من عدم استمراره. وكشفت مصادر مقربة من البيت الاتحادي أن تقديم المقيرن مبلغ 50 مليون ريال كدعم منه لنادي الاتحاد سيسهم في زيادة موازنة نادي الاتحاد الموسم المقبل، إذ سيبلغ إجمالي الإيرادات ربع بليون ريال تقريباً موزعة بين دعم الرئيس ب50 مليون ريال، إلى جانب إيرادات أخرى موزعة بين عقود رعاية وحملة «ادعم ناديك» وحقوق نقل تليفزيوني وعقد المسوق التجاري شركة صلة والإعانة السنوية التي يحصل عليها النادي. وعلمت «الحياة» أن أول خطوة سيقوم بها الرئيس القادم نواف المقيرن العمل على تجديد عقد المدرب الحالي خوسيه سييرا بالتنسيق مع الرئيس المكلف حالياً حمد الصنيع، إلى جانب رسم استراتيجية لحل المشكلات المالية في المدى المتوسط الذي يساعد في تقليص الديون وتسيير أعمال الإدارة المقبلة. وسبق لنواف المقيرن تقديم نفسه داعماً لنادي الاتحاد في عهد الرئيس السابق إبراهيم البلوي، واستهل دعمه للنادي بمبلغ 5 ملايين ريال، ولعب قائد الاتحاد السابق محمد نور دور الوسيط بين المقيرن، ونادي الاتحاد ليكسب النادي وجهاًَ جديداً وداعماً يأمل المدرج الاتحادي إعادته من جديد للمنصات والبطولات.