أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه في «تويتر» عن بشرى للجماهير الاتحادية تتمثل في بوجود شخصية اتحادية داعمة في النادي ستصنع الفارق في حال عودتها، إذ يقوم بمحاولات لإقناع تلك الشخصية بالعودة لنادي الاتحاد. وتضاربت الأنباء حول الشخصية المقصودة من رئيس هيئة الرياض، إذ أكدت المصادر أنها لن تخرج عن عبدالمحسن آل الشيخ ونواف المقيرن وكلاهما ستشكل عودته دعماً قوياً لنادي الاتحاد. من جهة أخرى، علمت «الحياة» أن هناك محاولات لاقناع الرئيس الاتحادي المكلف حمد الصنيع بتمديد تكليفه للموسم المقبل بعد النجاحات التي حققها في الفترة الحالية ويحظى الصنيع بتأييد من هيئة الرياضة، وعدد من الشخصيات الاتحادية التي تدعم تمديد تكليف الصنيع حتى نهاية 2019. على صعيد آخر، تواصل إدارة نادي الاتحاد برئاسة حمد الصنيع مساعيها في سبيل إقناع المدرب التشيلي للفريق الاتحادي الأول خوسيه سييرا بالتجديد مع النادي لمدة موسمين تنتهي في عام 2020، وعلى رغم توصل الطرفين لنقطة توافق في المفاوضات تتعلق بالأمور المالية إلا أن المدرب أبدى حرصه على التأكد من عدم وجود أي عائق عن تسجيل لاعبين محليين وأجانب للموسم المقبل، إذ يسعى لدعم صفوف الفريق بعدد من العناصر وبخاصة في مركز الهجوم الذي يعاني من شح مهاجمين، إذ لا يوجد سوى العكايشي الذي سينتهي عقده في آب (أغسطس) 2019.