أعلن مسؤولون اليوم (الاثنين) أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في إطلاق نار بموقعين في ولاية كنتاكي بشمال شرقي الولاياتالمتحدة. ومن بين القتلى مسلح مشتبه به انتحر في ما يبدو. وقال قائد شرطة مقاطعة جونسون دوين برايس في بيان على «فايسبوك»، إن «الشرطة تلقت مكالمة استغاثة حوالى الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي عن إطلاق نار في منزل ريفي قرب بينتسفيل على بعد حوالى 260 كيلومتراً جنوب شرقي لويفيل في كنتاكي». وأضاف برايس في البيان أن «الضباط عثروا على قتيلين هناك وبدأوا تفتيش المنطقة بحثاً عن مطلق الرصاص». وذكر البيان أن مكالمة استغاثة ثانية قادت الشرطة إلى شقة سكنية في بينتسفيل، حيث عثرت على ثلاثة قتلى بينهم المسلح. وتابع برايس «وقعت جرائم قتل مروعة. لا أجد الكلمات المناسبة لوصف الألم لفقدان أربعة أرواح، بسبب تصرفات رجل واحد. أعمل مع سلطات إنفاذ القانون منذ 34 عاماً، وهذه واحدة من أكثر أعمال العنف إيلاماً التي شاهدتها». وأشار مسؤولون إلى أن المسلح يدعى جوزيف نيكل، لكن لم يتسن الحصول على مزيد من المعلومات في شأنه. وقالت شرطة ولاية كنتاكي إن «القتلى هم أرلين نيكل، وجيمس نيكل والدة ووالد المشتبه به وقتلا في المنزل الريفي. وقُتلت أيضاً في الشقة الواقعة في بينتسفيل لينزي فانهوس صديقة المشتبه به وأمها باتريشيا فانهوس». ويأتي الهجوم، بعد ثلاثة أسابيع من واقعة إطلاق نار في مدرسة ثانوية في بينتون في كنتاكي، عندما قتل طالب اثنين من زملائه وأصاب 18 آخرين، وهو محتجز حالياً.