قال مسؤولون إن اثنين من شرطة ولاية أوهايو الأميركية قتلا السبت عندما استجابا لحالة طارئة في ضاحية كولومبوس بمدينة وسترفيل، وإن مشتبهاً به أصيب قبل أن تحتجزه السلطات. وقال جو موربيتزر رئيس شرطة وسترفيل في مؤتمر صحفي: «إن الشرطيين تعرضا لإطلاق النار بمجرد أن دخلا شقة سكنية للاستجابة لحالة طارئة». وقالت متحدثة باسم المدينة: «إن المشتبه به نقل للمستشفى ولم تحدد هويته أو حالته». وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحادثة بتغريدة على تويتر قائلاً «أفكاري وصلواتي مع ضابطي الشرطة وأسرتيهما والجميع». وفي سياق متصل قال مسؤولون إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في إطلاق نار بموقعين في ولاية كنتاكي بشمال شرق الولاياتالمتحدة. ومن بين القتلى شخص يشتبه بأنه مسلح انتحر على ما يبدو. وقال دوين برايس قائد شرطة مقاطعة جونسون في بيان على فيسبوك: «إن الشرطة تلقت مكالمة استغاثة حوالي الساعة الرابعة عصراً عن إطلاق نار في منزل ريفي قرب بينتسفيل على بعد نحو 260 كيلومتراً جنوب شرقي لويفيل في كنتاكي». وأضاف، «الضباط عثروا على قتيلين هناك وبدؤوا تفتيش المنطقة بحثاً عمن أطلق الرصاص». وذكر البيان أن مكالمة استغاثة ثانية قادت الشرطة إلى شقة سكنية في بينتسفيل حيث عثرت على ثلاثة قتلى بينهم المسلح. وقال برايس: «وقعت جرائم قتل مروعة. لا أجد الكلمات المناسبة لوصف الألم لفقدان أربع أرواح بسبب تصرفات رجل واحد. أعمل مع سلطات إنفاذ القانون منذ 34 عاماً وهذه واحدة من أكثر أعمال العنف إيلاماً التي شاهدتها». Your browser does not support the video tag.