قال مسؤولون إن خمسة أشخاص قتلوا في إطلاق نار في موقعين في ولاية كنتاكي في شمال شرقي الولاياتالمتحدة، في ما لقي اثنين من شرطة ولاية أوهايو حتفهما أمس (السبت)، عندما استجابا إلى حال طارئة في ضاحية كولومبوس في مدينة وسترفيل. وقال قائد شرطة مقاطعة جونسون دوين برايس في بيان على «فايسبوك» إن «الشرطة تلقت مكالمة استغاثة حوالى الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي تفيد بإطلاق نار في منزل ريفي قرب بينتسفيل على بعد نحو 260 كيلومتراً جنوب شرقي لويفيل في كنتاكي». وأضاف أن «الضباط عثروا على قتيلين هناك وبدأوا تفتيش المنطقة بحثاً عمن أطلق الرصاص». وذكر البيان أن «مكالمة استغاثة ثانية قادت الشرطة إلى شقة سكنية في بينتسفيل حيث عثرت على ثلاثة قتلى بينهم المسلح». وأوضح برايس: «وقعت جرائم قتل مروعة... لا أجد الكلمات المناسبة لوصف الألم لفقدان أربعة أرواح بسبب تصرفات رجل واحد. أعمل مع سلطات إنفاذ القانون منذ 34 عاماً وهذه واحدة من أكثر أعمال العنف إيلاماً التي شاهدتها». وقال مسؤولون إن المسلح يدعى جوزيف نيكل، ولكن لم يتسن الحصول على مزيد من المعلومات في شأنه. وأضافوا أنه لم يتم الكشف عن هوية الضحايا في انتظار إبلاغ أقاربهم. وأحال مكتب قائد شرطة مقاطعة جونسون وشرطة بينتسفيل جميع الأسئلة على شرطة ولاية كنتاكي التي لم يتسن الحصول على تعليق منها. ويأتي الهجوم بعد ثلاثة أسابيع من واقعة إطلاق نار في مدرسة ثانوية في بينتون في كنتاكي عندما قتل طالب اثنين من زملائه وأصاب 18 آخرين وهو محتجز حالياً. من جهة ثانية قال مسؤولون إن اثنين من شرطة ولاية أوهايو الأميركية قتلا بالرصاص أمس، عندما استجابا إلى حال طارئة في ضاحية كولومبوس في مدينة وسترفيل، مشيرين إلى أنه مشتبهاً به أصيب قبل أن تحتجزه السلطات. وقال رئيس شرطة وسترفيل جو موربيتزر في مؤتمر صحافي إن «الشرطيين تعرضا إلى إطلاق النار بمجرد أن دخلا شقة سكنية للاستجابة إلى حال طارئة». وأضاف أن الضابط إريك غويرينغ (39 عاماً) لقي حتفه في موقع الحادث، بينما توفي الضابط أنتوني موريلي (54 عاماً) متأثراً بجروحه في المستشفى. وقالت ناطقة باسم المدينة إن المشتبه به نقل إلى المستشفى، لكنها لم تحدد هويته أو حالته. وذكر موربيتزر أن شرطة كولومبوس تشرف على التحقيق في الواقعة. وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة على «تويتر» قائلاً: «أفكاري وصلاوتي مع ضابطي الشرطة وأسرتهما والجميع».