التحق 10 باحثين من طلاب الدراسات العليا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أمس، في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتم اختيار الطلاب من بين 30 باحثاً، تقدموا للالتحاق في الجامعة كمعيدين، ضمن برنامج التعاون بين الجامعتين، في مجالات برامج التبادل الطلابي والتجارب البحثية المعملية المتقدمة، واستقطاب خريجي الدراسات العليا. وقال مدير مكتب التعاون بين الجامعتين الدكتور طارق النفوري: «إن هذا التعاون شهد تنامياً خلال السنتين الماضيتين»، موضحاً أن «إدارة جامعة الملك فهد أصدرت في وقت سابق، قراراً بتكوين لجنة خاصة لاستقطاب المحاضرين السعوديين المميزين من خريجي جامعة الملك عبدالله، والباحثين بها كأعضاء هيئة تدريس في الجامعة». وأضاف النفوري، ان «اللجنة قامت بزيارة لمقر الجامعة في ثول، قدمت خلالها لطلاب وباحثي جامعة الملك عبدالله، محاضرة تعريفية شاملة عن الجامعة وإمكاناتها العلمية، وبرامجها الأكاديمية والبحثية، تضمنت دعوة للطلاب والباحثين للالتحاق في الجامعة. وتسلم مكتب التعاون بعد الزيارة، 30 طلباً لزيارة الجامعة، من الطلاب والباحثين، وبعد مراجعة الطلبات، تم اختيار 10 طلاب، منهم ستة من تخصص الهندسة الكهربائية، واثنان من الفيزياء، وواحد من كل من علوم هندسة الحاسب الآلي، وعلوم البيئة والمياه». وأبان ان برنامج الزيارة تضمن «لقاءات مع كبار مسؤولي الجامعة، للتعريف بقدراتهم ومستوياتهم، والتعرف على أحدث برامج الجامعة، وتعرفوا على المدينة الجامعية ومرافقها الخدمية. كما تضمن الزيارة تقديم كل باحث لمحاضرة علمية تخصصية، حول أنشطته واهتماماته البحثية، بهدف التقييم ومعرفة القدرات البحثية لكل باحث، وتقييم مهاراته في التواصل». وأشار إلى أن المكتب يطمح لإيجاد «برامج ربط علمي، من خلال تدريس مقررات مشتركة بين الجامعتين، من طريق تقنية الاتصال المرئي»، مبيناً أن التنسيق بين الجامعتين «يزيد من كفاءة التعاون، من طريق لجان عليا مهتمة في هذا الشأن، من مسؤولي الجامعتين».