تحاصر المياه الآسنة، سكان حي المسعودي في مدينة المبرز (محافظة الأحساء)، منذ نحو أسبوعين، متسببة في ظهور حفرتين وسط طبقة الأسفلت، يتراوح عمقهما بين متر ومتر نصف المتر. وطالب أهالي الحي، أمانة الأحساء بمعالجة المشكلة، فيما اكتفى المقاول المتعاقد مع الأمانة، بتخصيص سيارة لشفط المياه، التي سرعان ما تعود إلى الانتشار في الحي. وعرقلت مياه المجاري الكثيفة، وصول المصلين إلى مسجد الهداية في الحي. كما حالت دون وصول الأهالي إلى سياراتهم، أثناء ذهابهم إلى أعمالهم أو مدارسهم. وراجع السكان الشركة المتعاقدة مع الأمانة، مطالبين بمعالجة المشكلة، فاكتفت بسحب الماء الفائض من مصدره، عبر الصهاريج، «من دون معالجة أصل المشكلة»، كما قال الأهالي، مضيفين أنها «تركت معداتها في الحي، في شكل دائم، لأنها تعود يومياً لشفط المياه، ما ان يقوم أحد السكان بالاتصال بها». وذكر الأهالي، ان الطبقة الأسفلتية في شوارع الحي «تأثرت جراء تدفق الأمطار، ما تسبب في ظهور حفرتين عميقتين قريبتين من بعضهما»، مشيرين إلى ان الشركة المتعاقدة «لم تبادر إلى تغطية الحفرتين، معرضة سيارات المارة في شوارع الحي إلى خطر السقوط فيهما. كما ان الخطر يحدق بالمشاة، وبخاصة النساء وكبار السن والأطفال. وقد قام أحد المواطنين بوضع برميل نفايات تحذيري في الحفرتين، لمنع الوقوع فيهما». وأكد الأهالي على أمانة الأحساء، «معالجة المشكلة، قبل استفحالها، وانتشار الأمراض في الحي، وهو ما بدت بوادره في الظهور، بعد تسجيل حالات طفح جلدي وأمراض الصدر والحساسية».