سيول – أ ب، أ ف ب – هددت بيونغيانغ أمس، بقطع قناة اتصال عسكرية مع سيول وعدم إجراء أية مفاوضات معها، إذ اتهمتها بتنظيم مناورات قرب الحدود وإطلاق حملات دعائية في اتجاه الشمال. وأعلنت لجنة الدفاع الوطنية في بيونغيانغ أن «تحركات مجموعة الخونة التابعة ل (الرئيس الكوري الجنوبي) لي ميونغ باك، صعّدت المواجهة مع (كوريا الشمالية) الى درجة قصوى». وأضافت في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية: «جيش كوريا الشمالية وشعبها لن يتعاملا مع الخائن لي ميونغ باك وزمرته». وكررت اللجنة التي يرأسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل، تهديدها بالقيام «بعمل من دون أي إشعار مسبق، للتصدي لآلة الحرب النفسية» التي يستخدمها الجنوب، بما في ذلك منشورات وبثّ إذاعي توجّه الى الشمال. وتابعت في البيان ان كوريا الشمالية تخطط «في خطوة أولى»، لقطع قناة اتصال بين البلدين على الحدود الشرقية، وإغلاق مكتب ارتباط في منتجع جبل كومغانغ في الشمال، والخاضع لإدارة مشتركة. لكن ناطقاً باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، قلل من أهمية التهديد الشمالي، معتبراً أنه جزء من حملة تشنها بيونغيانغ للدعوة الى الحوار، وممارسة ضغوط على سيول في الوقت ذاته. في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن رئيس الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر يزور سيول للقاء مسؤولين بارزين، بينهم وزيرا الخارجية كيم سونغ - هوان والدفاع كيم كوان - جيم، ورئيس الاستخبارات وون سي - هون.