اعتمدت وزارة التعليم تطبيق المنهجين المصري والسوداني في المدارس الأهلية المميزة والأجنبية التي يملكها مستثمرون سعوديون. وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الوهيبي، في تعميم وزع على المدارس الأهلية والأجنبية في المنطقة (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وافق على التوسع في افتتاح تدريس مساري المنهج المصري والسوداني في بعض المدارس الأهلية المميزة أو المدارس الأجنبية التي يملكها مستثمرون سعوديون وفقاً لضوابط واشتراطات مقترحة من اللجنة التنفيذية لمجلس الإشراف على المدارس الأجنبية. وأشار مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في تعليم الرياض أنس الأحيدب ل«الحياة» إلى أن الضوابط والاشتراطات ستطبق على المسارات في المدارس اعتباراً من العام الدراسي المقبل 1440ه، على أن يقتصر القبول في المسارات على الطلاب من أبناء الجالية المصرية والسودانية فقط، مبيناً أن الشروط تتطلب أن يكون التدريس في المسار على مراحل التعليم العام فقط «ما عدا الصف الثالث ثانوي في المسار المصري». وأضاف أن الشروط تتطلب ألا يتجاوز عدد الطلاب في المسار عن 50 في المئة من إجمالي الطلاب في المدرسة الأهلية أو الأجنبية عموماً، لافتاً إلى أنه يستلزم أن تكون الدراسة في المدارس المطبقة للمسار خلال الفترة الصباحية، مع الالتزام بتطبيق التعليمات والتطبيقات كافة الخاصة بالمدارس الأهلية والأجنبية في المملكة، وأن تلتزم بتدريس مادة الهوية الوطنية والتربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات. وشدد الأحيدب على ضرورة أن يكون حصول المدرسة المراد تطبيق المسار فيها على الدرجة الأولى أو الثانية في تقييم المدارس الأهلية والأجنبية. في شأن آخر، أصدر المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الوهيبي، قراراً بتشكيل لجنة لتنفيذ برنامج لتوعية مجتمع التعليم ووقايته من الوقوع في المخدرات والمؤثرات العقلية. وبحسب القرار يترأس اللجنة مساعد المدير العام للشؤون التعليمية عبدالله الغنام، وعضوية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) ريم الراشد ومديري ومديرات إدارات التوجيه والإرشاد والتوعية الإسلامية والإشراف التربوي والنشاط الطلابي والعلاقات العامة والإعلام للبنين والبنات. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في تعليم الرياض عبدالله الغنام، أن اللجنة تهدف إلى التوعية بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية على المجتمع بصفة عامة وعلى المجتمع المدرسي بصفة خاصة من خلال تقديم الأنشطة والبرامج المساندة للمجتمع التعليمي لخلق بيئة تعليمية خالية من المخدرات والمؤثرات العقلية. ونوه إلى أن مهمات اللجنة ستتمثل في وضع البرامج والأنشطة النوعية ومتابعة تنفيذها في المدارس والإدارات التعليمية، إضافة إلى توظيف ما تضمنته المقررات الدراسية من توعية ووقاية البيئة المدرسية من آفة المخدرات، مع تفعيل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات سنوياً، والتوعية بأضرارها من خلال منصات وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية توعوية من الشؤون الصحية المدرسية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للتوعية بأضرار المخدرات. وكانت وكيل الوزارة للبنات الدكتورة هيا العواد، دشنت برنامج خدمة المجتمع «أهلها» على مستوى المملكة بالتعاون مع هيئة توليد الوظائف وتنمية القيادات. ويهدف البرنامج بحسب العواد إلى إشراك الطلبة في الخدمة المجتمعية لأهميتها في تحفيز السلوك الإيجابي واكتساب المهارات اللازمة لإعدادهم للنجاح، «كما أن لخدمة المجتمع دوراً في تنمية القيم والمبادئ الإسلامية وتعزيز الولاء للملك والانتماء للوطن».