نيودلهي - يو بي آي - قال مصدر حكومي هندي أمس إن بلاده قد تلجأ إلى محكمة في نيويورك لإثبات علاقات وكالة الاستخبارات العسكرية الباكستانية بالإرهاب. وكانت عائلة حاخام يحمل جنسيتين أميركية وإسرائيلية هو غافرييل نوا هولتبورغ قتل وزوجته في هجمات مومباي عام 2008 تقدمت بشكوى أمام محكمة في نيويورك تطالب فيها باعتبار وكالة الاستخبارات العسكرية الباكستانية منظمة إرهابية. ونقلت وكالة «برست ترست» الهندية عن مسؤول حكومي إن لدى الهند الكثير من الوثائق التي تثبت ارتباط الأجهزة الباكستانية بمنظمات مثل «عسكر طيبة» وقد تشارك كطرف في المحاكمة لدعم طلب عائلة الحاخام وزوجته باعتبار الاستخبارات العسكرية الباكستانية منظمة إرهابية. وأضاف المسؤول «هدفنا الأساسي هو مساعدة عائلة الحاخام في تحقيق العدالة وإثبات في محكمة نيويورك ارتباطات الاستخبارات الباكستانية بمنظمات إرهابية مثل عسكر طيبة التي نفذت هجمات مومباي». يذكر أن هجمات مومباي التي وقعت في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 خلفت 166 قتيلاً، وشارك فيها 10 مهاجمين قتلوا جميعاً باستثناء ناجٍ واحد هو المتهم الوحيد في الهجمات. ويذكر أن العلاقات الهندية- الباكستانية تشهد توتراً متزايداً منذ هجمات مومباي، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجمات وهو ما نفته باكستان.