أعلنت وزارة الصحة أمس، حالتي وفاة جديدة وإصابة واحدة بفايروس «كورونا»، مؤكدة تماثل حالة واحدة للشفاء من المرض. وأوضحت في بيان صحافي أمس، أن الحالات الجديدة تعود لرجل في مكةالمكرمة، ويبلغ من العمر 56 عاماً، يعاني من مرض السكري وارتفاع في ضغط الدم، ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 21-5-2014، وحالته مستقرة وتم عزله بالمنزل. وقالت: «إن الوفيات من الحالات المسجلة سابقاً، وهي لرجل يبلغ من العمر 55 عاماً، أدخل إلى مستشفى حكومي في الرياض وهو من الحالات المسجلة سابقاً بتاريخ 29-5-2014، ووافته المنية بتاريخ 31-5-2014، إضافة إلى حالة وفاة لامرأة تبلغ من العمر 45 عاماً، أدخلت إلى مستشفى حكومي في جدة وهي من الحالات المسجلة سابقاً بتاريخ 25-5-2014، ووافتها المنية بتاريخ 1-6-2014». وأشارت إلى أنه من بين الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفايروس في السابق وتماثلت للشفاء حالياً، هي لرجل يبلغ من العمر 45 عاماً، خرج من مستشفى حكومي في الرياض بتاريخ 31-5-2014. من جهة أخرى، كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أنها نقلت مصاباً بفايروس «كورونا»، بطائرة الإخلاء الطبي من مستشفى الملك خالد في محافظة حفر الباطن، إلى مركز علاج «كورونا» في مجمع الدمام الطبي في مدينة الدمام، فيما أبلغت مصادر «الحياة» عن ظهور إصابة ب«إنفلونزا الخنازير» في حفر الباطن، وفي حال تأكيدها ستكون الثانية التي تكتشف في الشرقية خلال أسبوع، بعد وفاة ممرضة قبل أيام شُخصت حالتها ب«إنفلونزا الخنازير». وأوضح المتحدث باسم «صحة الشرقية» خالد العصيمي، في تصريح صحافي، أن المريض المصاب بفايروس «كورونا» يبلغ من العمر 75 عاماً ويعاني من فشل كلوي، وارتفاع في ضغط الدم والروماتويد والبروستاتا، ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 21-5-2014، وأدخل المستشفى بتاريخ 23-5-2014 وحالته مستقرة، مشيراً إلى أنه يتلقى العناية الفائقة والرعاية الطبية المخصصة لمثل هذه الحالات في مجمع الدمام الطبي، الذي تم تخصيصه من وزارة الصحة لاستقبال وعلاج حالات «كورونا»، مؤكداًً أن التعامل مع هذه الحالات يتم عبر المعايير التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية. وأضاف العصيمي: «إن «صحة الشرقية» تشدد في شكل مستمر على مستشفياتها وكل قطاعاتها الصحية بالعمل والجاهزية لاستقبال أية حالة مُشتبه فيها، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، والتعامل معها بما يتماشى مع المعايير الوطنية والعالمية لمكافحة العدوى، مع الإعلان المباشر عن الحالات الإيجابية في الموقع الرسمي لوزارة الصحة». فيما أكد المتحدث باسم «صحة الشرقية» في تصريح إلى «الحياة»، وجود غرف عزل في مستشفيات الشرقية، مضيفاً: «إن معظم المستشفيات تتوافر فيها غرف عزل». إلا أنه ألمح إلى أن بعضها «لا تتوافر فيها غرف عزل، ويتم اللجوء إلى إخلاء بعض الغرف الطبية، وتحويلها إلى غرف عزل، وبخاصة بعد انتشار مرض «كورونا»، لافتاً إلى أنه يتم تجهيزها في شكل كامل لاستقبال الحالات المصابة، من طريق توفير أحدث الأجهزة التنفسية والمعدات الطبية اللازمة في غرف العزل. فيما كشف أن لدى «صحة الشرقية»، خطة كبيرة لزيادة غرف العزل في جميع مستشفيات المنطقة. وقال: «إن «إنفلونزا الخنازير» لم يعد مُقلقاً، نظراً إلى توافر اللقاح المناسب له، وهو موجود لدى صيدليات وزارة الصحة، ولا داعي للقلق»، موضحاً أن أعراضه مشابهة لأعراض «الإنفلونزا الموسمية». وذكر أنه لم يعد يشكل هاجساً كما كان في السابق، وعزا ذلك إلى قلة الحالات، وتوافر العلاج المناسب للمرض. وشدد العصيمي على أن «صحة الشرقية» تعمل وفق مبدأ «الشفافية»، وأنه سيتم الإعلان عن أية إصابات بمرض «كورونا» أو «إنفلونزا الخنازير» في وقتها، وذلك عبر موقع وزارة الصحة الإلكتروني. وحول سؤال «الحياة» عن وجود حالة مصابة ب«إنفلونزا الخنازير» في محافظة حفر الباطن، تعود لشاب في العقد الرابع، أوضح أنه سيتم التواصل مع «صحة حفر الباطن» والإفادة من صحة المعلومة أو لا.