أعلنت الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية وفاة طالبة في الكلية الصحية بفايروس أنفلونزا الخنازيرh1n1، لتضع بذلك حداً للإشاعات التي تم تناقلها في مواقع التواصل الاجتماعي من أنها كانت مصابة بفايروس «كورونا»، وهي أول حالة يتم إعلان وفاتها ب«أنفلونزا الخنازير» منذ نحو عامين. (للمزيد) واستبعد استشاري الأمراض المعدية (فضّل عدم ذكر اسمه) أن تكون إصابة الفتاة بداية جديدة لظهور المرض من جديد، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه الحديث في الموضوع قبل تحليل الفايروس ومعرفة تفاصيله، وبخاصة مع وجود لقاح له. وأصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أمس بياناً توضيحياً عن الطالبة المتوفاة، قالت فيه: «نوضح في شأن ما تم تداوله أخيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، والمتمثل في وفاة طالبة تمريض في الكلية الصحية، فإن صحة الشرقية تشير إلى أن المتوفاة كانت فحوصها المخبرية ل«كورونا» سالبة، وهي إيجابية لh1n1 (أنفلونزا الخنازير)، وكانت منومة في مجمع الملك فهد العسكري، إذ كانت حالها الصحية حرجة، على رغم إعطائها العلاج وتوفير الخدمات الطبية والإمكانات اللازمة كافة». وأضافت: «تؤكد صحة الشرقية أنها تسعى في شكل مستمر إلى التشديد على مستشفياتها وقطاعاتها الصحية كافة للعمل على الجاهزية لاستقبال أية حالة مشتبه بها، واتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنها والتعامل معها بما يتماشى والمعايير الوطنية والعالمية لمكافحة العدوى، مع إعلان الحالات الإيجابية في الموقع الرسمي لوزارة الصحة». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس حالة وفاة واحدة في جدة ضمن الحالات المسجلة سابقاً، إضافة إلى تسجيل ثلاث حالات جديدة بفايروس «كورونا»، مبينة أن الوضع الصحي يتمثل في حالتين لا توجد لديهما أعراض، وحالة واحدة في العناية المركزة. ولفتت إلى أن تفاصيل الحالات، هي إصابة رجل (19 عاماً) في مكةالمكرمة، ظهرت عليه الأعراض التنفسية وأدخل إلى مستشفى حكومي ويتلقى العلاج في العناية المركزة، إضافة إلى إصابة امرأة في المدينةالمنورة (20 عاماً) ولا توجد لديها أعراض، وهي مخالطة لحالة مؤكدة، وحالها مستقرة، وعزلت بالمنزل.