برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تبدأ غداً (الأحد) أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني في جدة تحت عنوان «تبادل وتطوير واستدامة» الذي يستمر ثلاثة أيام. وتنظم المنتدى، الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، جمعية البيئة السعودية، ويحضره مسؤولون وباحثون محليون وخبراء البيئة والتنمية المستدامة. ويشارك في المعرض أكثر من 60 عارضاً من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة، وكذلك القطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية، وسيقام المعرض على مساحة 3000 متر مربع. وسيشهد منتدى البيئة والتنمية المستدامة توقيع أربع اتفاقات من أجل حماية البيئة والوصول إلى تنمية مستدامة. ويتم خلال المنتدى إعلان إنشاء كرسي الأمير تركي بن ناصر للأبحاث والدراسات البيئية، وجائزة أفضل شركة قدمت مبادرات جديدة في خدمة البيئة، وجائزة الأمير تركي بن ناصر، التي تستهدف الشباب والفتيات في الجامعات والكليات والمدارس في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المنتدى الأمير تركي بن ناصر، في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية: «إن منتدى البيئة والتنمية المستدامة يأتي استشعاراً من المملكة العربية السعودية بأهمية البيئة والمخاطر التي تتعرض لها، في الوقت الذي تشهد المملكة نمواً متسارعاً في مجالات التنمية والانطلاق بثبات إلى أن تكون في مصاف الدول المتقدمة». وأبرزَ «اهتمام خادم الحرمين الشريفين بحماية البيئة، إذ وضعها في قمة الأولويات في المشاريع التنموية والاقتصادية السعودية، مؤكداً صون البيئة وحمايتها من التدهور، إذ تظل الهدف الأسمى في السياسات والإستراتيجيات التي تضعها الدولة في خططها التنموية». وتطرق الأمير تركي بن ناصر إلى قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مدينة متخصصة تعنى بالطاقة المتجددة، مفيداً أن المدينة تأتي إدراكاً منه للمسؤولية التي تتحملها المملكة من منطلق التشريعات الإسلامية، بالمحافظة على الإنسان والمكان، وتأكيداً لدور المملكة في صون البيئة وحمايتها والدفاع عن مكتسباتها.