تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تبدأ الأحد أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني في فندق هيلتون جدة تحت عنوان "تبادل وتطوير واستدامة"، ويستمر ثلاثة أيام. ويشارك في المنتدى الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية وزراء، بالإضافة إلى 35 متحدثا عالميا ومحليا و 45 صانع قرار من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة، لمناقشة الأوضاع والمستجدات البيئية التي يشهدها العالم. ويشارك في المعرض أكثر من 60 عارضا من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة، وكذلك القطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية، وسيقام المعرض على مساحة 3000 متر مربع. وسيشهد منتدى البيئة والتنمية المستدامة توقيع أربع اتفاقيات من أجل حماية البيئة والوصول إلى تنمية مستدامة، حيث سيتم توقيع اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم من أجل العمل على غرس ثقافة المحافظة على البيئة بين الأجيال القادمة إلى جانب اتفاقية مع جامعة الملك عبد العزيز من أجل دعم البحوث والدراسات المتعلقة بالبيئة واتفاقية مع أمانة مدينة جدة لإنشاء مركز للبيئة والإنسان، وكذلك اتفاقية مع الجمعية الخيرية للتوحد، 35 متحدثا عالميا ومحليا و 45 صانع قرار وسيتم خلال المنتدى الإعلان عن إنشاء كرسي الأمير تركي بن ناصر للأبحاث والدراسات البيئية إلى جانب الإعلان عن جائزة أفضل شركة قدمت مبادرات جديدة في خدمة البيئة وجائزة الأمير تركي بن ناصر للبيئة التي تستهدف الشباب والفتيات في الجامعات والكليات والمدارس في دول مجلس التعاون الخليجي. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المنتدى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على رعايته المنتدى الخليجي العالمي الذي يجمع العلماء والبارزين من مختلف دول العالم من أجل البيئة، وقال سموه : إن منتدى البيئة والتنمية المستدامة يأتي استشعارا من المملكة بأهمية البيئة والمخاطر التي تتعرض لها في الوقت الذي تشهد المملكة نموا متسارعا في مجالات التنمية والانطلاق بثبات إلى أن تكون في مصاف الدول المتقدمة. وأبرز الأمير تركي بن ناصر اهتمام خادم الحرمين الشريفين بحماية البيئة، حيث وضعها في قمة الأولويات في المشروعات التنموية والاقتصادية السعودية, مؤكدا حفظه الله على صون البيئة وحمايتها من التدهور ، حيث تظل الهدف الأسمى في السياسات والاستراتيجيات التي تضعها الدولة في خططها التنموية.