وارسو – أ ب، رويترز – شارك الرئيس الأميركي باراك أوباما في وارسو امس، في عشاء لقادة نحو 20 دولة في شرق أوروبا ووسطها، في زيارة لبولندا التي أشادت بعلاقاتها العسكرية مع الولاياتالمتحدة. وتشتكي بولندا من ان الولاياتالمتحدة «تتجاهلها»، على رغم إرسالها وحدات عسكرية الى العراق، كما انها لم تنلْ منافع تُذكر من تحالفها مع واشنطن التي لم تلغِ تأشيرات الدخول للبولنديين. كما تخشى بولندا أن تكون، مع دول أخرى في المعسكر الاشتراكي سابقاً، ضحية لإعادة إطلاق العلاقات بين الولاياتالمتحدة وروسيا، خصوصاً بعدما ألغى أوباما خطة أعدها سلفه جورج بوش لنشر قاعدة ضخمة للدفاع الصاروخي في بولندا وتشيخيا. لكن أوباما سعى الى تبديد مخاوف وارسو، إذ أعدّ إستراتيجية جديدة ل «الدرع» الصاروخي. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول بارز في إدارة أوباما، تشديدَه على «أهمية» زيارة الرئيس الأميركي بولندا، في إطار جولة أوروبية قادته أيضاً الى إرلندا وانكلترا وفرنسا. وأضاف ان اوباما يعتبر بولندا «إحدى الدول الأعضاء الأكثر تأثيراً في الاتحاد الأوروبي، وأكثرها نشاطاً في حلف شمال الأطلسي».