مثل الباحث الإسلامي طارق رمضان أمس أمام قاضي تحقيق في قصر العدل في باريس، مع احتمال توجيه الاتهام إليه في شكويَين ضده بالاغتصاب، وطلب القضاء وضعه قيد حبس احتياطي. ونُقل حفيد حسن البنا، مؤسس «الإخوان المسلمين»، إلى نيابة باريس، بعد فتح تحقيق قضائي ضده بتهمة «الاغتصاب واغتصاب شخص ضعيف»، بعد تعيين ثلاثة قضاة في القضية، ما يؤشر إلى تشعبها أو اتساع التحقيقات المتصلة بها. وكانت هندة عياري (41 سنة) اتهمت رمضان باغتصابها في فندق باريسي عام 2012، ووثقت الواقعة في سيرة ذاتية نشرتها مستخدمةً اسماً مستعاراً للإشارة إليه، قبل أن تقرر رفع دعوى ضده. واتهمته المدعية الثانية «كريستيل» (40 سنة) في قضية رفعتها أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد أيام على الشكوى الأولى، باغتصابها وضربها خلال لقاء جمعهما في أحد فنادق ليون عام 2009. وأجرت المحكمة مواجهة متوترة بينها وبين رمضان استمرت 3 ساعات، نفى رمضان خلالها أيّ علاقة بها، وأصرّت هي على موقفها، وأضعفت موقفه حين أشارت إلى ندب صغير لديه لا تمكن رؤيتها إلا من قرب.