أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز اتفاقاً لعقد مشروع التعاون الدولي بين الجامعة ممثلة في وحدة بحوث الظواهر «الجيولوجية» بكلية علوم الأرض، وجامعة «أوكلاند» النيوزلندية أمس (الأربعاء). وأوضح مدير المشروع الدكتور محمد رشاد المفتي أن المشروع يحمل عنوان «المخاطر البركانية في السعودية»، وتقدر كلفته ب11 مليون ريال، ويهدف إلى تقويم البراكين والمخاطر الزلزالية في السعودية، وفهم طبيعة الحرات بها، من خلال عملٍ متكامل، وتحليل المخاطر الجيولوجية في منطقة المدينةالمنورة، وتبادل المعرفة والتكنولوجيا في مجال البراكين والزلازل. وأضاف أن آلية المشروع تحتوي على دراسات أساسية، مثل دراسات «جيولوجية»، وتركيبية، وبركانية، ودراسات «سيزمية»، وأخرى بحسب الحاجة، إضافة إلى أن المشروع سيمر بمراحل عدة منها «الجيوفيزياء»، و«الجيوكيمياء»، و«البترولوجى»، والاستشعار من بعد. وبيّن مفتي أن هناك تبادلاً في الخبرات العلمية بين جامعتي الملك عبدالعزيز و«أوكلاند» من طريق ابتعاث طلاب الماجستير والدكتوراه في مجال علوم الأرض، إضافةً إلى طلاب دراسات ما بعد الدكتوراه، وتدريب فريق طلاب جامعة الملك عبدالعزيز على أحدث التقنيات، والبرامج العلمية في المخاطر «الجيولوجية». وأشار إلى أن النتائج المتوقعة للمشروع هي عمل نموذج «جيولوجي» ثلاثي الأبعاد لحرة المدينةالمنورة، وآخر احتمال مخاطر البراكين والزلازل البركانية على حرة المدينة، إضافةً إلى إنشاء قاعدة بيانات لمعلومات المخاطر «الجيولوجية» في المدينةالمنورة، وعقد ورش عمل، ومؤتمرات لعرض نتائج المشروع.