تقدّم منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، ممثلة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، وبنك التنمية الاجتماعية، حزمة من ممكنات الدعم التأهيلية والتدريبية والتوظيفية والتمويلية أمام السعوديين والسعوديات، لتوطين 12 نشاطاً في سوق العمل؛ وذلك سعياً إلى زيادة نسبة مشاركتهم لدى القطاع الخاص. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد أباالخيل: «إن الوزارة، بالتعاون مع المؤسسات الشقيقة حريصة على دعم وتمكين السعوديين والسعوديات في الأنشطة والمهن المقصورة عليهم، بما في ذلك الأنشطة والمهن الجديدة، التي أقرّها وزير العمل والتنمية الاجتماعية أخيرا، وذلك من خلال منحهم عدداً من الممكنات والبرامج الداعمة، التي ستسهم في رفع معدلات مشاركتهم في القطاع الخاص». ومن المقرر، أن يدعم «هدف» المواطنين والمواطنات الراغبين في العمل بتلك الأنشطة، من خلال تأهيلهم وتدريبيهم، عبر منصة «دروب» الإلكترونية، إضافة إلى مراكز التأهيل والتوظيف التي تقدم مجموعة من الدورات التأهيلية والاستشارات الإرشادية، لرفع جاهزية الباحث عن عمل ومساعدته في الحصول على فرصة عمل ملائمة ومستدامة، إضافة إلى برنامجي «قرّة» لدعم ضيافة الأطفال، و«وصول» لدعم نقل المرأة العاملة ومساعدتها في تذليل التحديات التي تواجهها في سوق العمل. كما سيدعم الصندوق المنشآت التي توظف السعوديين والسعوديات، عبر برنامج «دعم نمو التوطين بالمنشآت»، الذي ستقوم المنشأة من خلاله بالتزام التأهيل على رأس العمل، على أن يتحمل «هدف» نسبة من حصة الاشتراكات التأمينية. كما يتحمل «هدف» من خلال برنامج «دعم العمل الجزئي» نسبة من الاشتراكات التأمينية للموظفين المستجدين، تُدفع مباشرة إلى حساب «المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية» في شكل شهري. من جانب آخر، يقدم بنك التنمية الاجتماعية الدعم التمويلي للشبان والشابات الراغبين في ممارسة العمل الحر، فضلاً عمّا يتم تقديمه من خلال برنامج «دعم العمل الحر»، الذي يهدف إلى دعم توفير الحماية الاجتماعية لممارسي العمل الحر، بما يضمن رفع استقرار القوى الوطنية وفق بيئة عمل ملائمة ومحفّزة للإنتاج والتطوير. يُذكر أن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص أصدر قراراً وزارياً بقصر العمل في منافذ البيع ل12 نشاطاً ومهنة على السعوديين والسعوديات، بدءاً من مطلع العام الهجري المقبل؛ وذلك سعياً من الوزارة إلى تمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل، ورفع معدلات مشاركتهم في القطاع الخاص. وتشمل الأنشطة، التي من المقرر قصر العمل فيها على السعوديين والسعوديات: منافذ البيع في محال الساعات، ومنافذ البيع في محال النظارات، ومنافذ البيع في محال الأجهزة والمعدات الطبية، ومنافذ البيع في محال الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، ومنافذ البيع في محال قطع غيار السيارات، ومنافذ البيع في محال مواد الإعمار والبناء، ومنافذ البيع في محال السجاد بأنواعه كافة، ومنافذ البيع في محال السيارات والدراجات النارية، ومنافذ البيع في محال الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهزة، ومنافذ البيع في محال الملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية، ومنافذ البيع في محال الأواني المنزلية، ومنافذ البيع في محال الحلويات.