في فعالية تعد الأولى من نوعها نظم نادي الرياض الأدبي أخيراً أمسية لذوي الإعاقة في المملكة. الأمسية التي نظّمت بالشراكة مع «مجموعة تفاؤل التطوعية»، حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى والأدباء والإعلاميين وقدمتها الكاتبة نوال الجبر، فيما استهلها رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الوشمي بالتأكيد على أن هذه الفعاليات «مستمرة، وهي فاتحة لأنشطة مستقبلية مع المجموعة، وهي تؤكد على انتماء فئة المثقفين والنادي وتفاعلهم مع قضايا مجتمعهم. وفتح أبواب النادي لأدب أصحاب الكرسي لهو من أولويات الإنسانية وإسهام يهدف إلى دعم الموهوبين من ذوي الإعاقة». وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور مازن خياط إلى أنه لن يقدّم سجلاً في هذا المحفل الأدبي، «لكنه يشد على يد النادي في تعزيز وإتاحة الفرصة لوجود ثقافة تتغلغل في النفوس عن هؤلاء المبدعين من ذوي الإعاقة». وتضمنت الأمسية إطلالة مشهدية بفيلم تعريفي بالمجموعة وتوزيع بروشور يتضمن عبارات، تعد رسالة إيجابية من المعوق لمجتمعه، تقول إحداها «بالإرادة تغلبت وتغلبت وتغلبت على حياتي في الكرسي، وبالإرادة المجتمعية الداعمة معنوياً سأتغلب أكثر». وشهدت الأمسية قراءة عدد من القصائد عن الإعاقة للشاعر عليان المنصور، وعن الأنثى وجدلية الأنا للشاعرة مها الوتيد، وكلاهما من ذوي الإعاقة. والقصيدتان نالتا إعجاب وثناء الحاضرين، فيما قدّمت مشاركات من الحضور للكاتبة إيمان الحزيمي والدكتور أحمد عبدالرحمن. واختتمت الأمسية بجولة لأعمال فنانة تشكيلية من ذوي الإعاقة.