بدأت ود البوقري تصميم الأزياء عام 2000، أثناء الدراسة الثانوية، إذ نفذت بعض التصاميم لفساتين الأفراح، وقد كان أول تصميم لها هو فستان أفراح بقيمة 30 ألف ريال، كما أنها صممت فساتين أفراح بقيمة تصل إلى 250 ألف ريال. وتؤكد أن من بين العوامل التي ساعدتها في تحويل الهواية إلى احتراف هو مساندة الأهل والأصدقاء «خصوصاً والداي اللذين أدين لهما بالفضل، فقد قاما بتشجيعي ودعمي». وفي ما إذا كانت بوقري تتقيد بالموضة العالمية تقول: «لا أتقيد أو أتأثر بها إلى حد استنساخها، فقد استعين بالخامات والألوان السائدة في كل موسم، ولكني في النهاية أوظفها في التصميم بطريقتي الخاصة. وأضافت: «الطابع المفضل بالنسبة لي دائماً هو تشكيلتا العبايات والثوب، أما عندما أصمم بمزاجي الخاص فأحرص على الاهتمام بكل قطعة، وأشعر بالتحدي بيني وبين كل تصميم أثناء التنفيذ، وهذا يحفزني على الاستمرار حتى أتمكن من إنجاز العمل بصورة أرضى عنها». أما عن الصعوبات التي تواجهها في تلبية مطالب السيدات فتقول: «لم يصادفني تصميم صعب، وغالبية النساء يقتنعن بتصميمي، ولذلك جاؤوا إليّ، كما أن المرأة في الغالب تبحث عن التصميم البسيط في الفستان، فلم تعد المرأة السعودية تبحث عن التصاميم ذات الأشكال المعقدة وذات الألوان الكثيرة، بل هناك ارتفاع في ذوق السيدات السعوديات بشكل لافت للنظر في السنوات الأخيرة، وهناك عدد من التصاميم للأزياء التي عرضت في جدة وباريس. كما أنه توجد بعض الصعوبات الأخرى مثل تجديد استمارة فتح مشاغل الأزياء، واستقدام عاملات الخياطة. وأضافت بوقري: «لقد سعدت بترشيح الجمهور لي، وسررت بالتعاون مع «لوكس» المعروفة باهتمامها بجمال المرأة السعودية، التي ألتقي معها بالهدف ذاته في تقديم كل ما يسعد المرأة ويضيف إلى أنوثتها جمالاً وسحراً». ولفتت بوقري إلى أن مشاركتها في هذه المناسبة أضافت لها الكثير، إذ قالت: «الاحترافية والعالمية هما لغة «لوكس»، واللغة التي أفضل التحدث بها. لقد صممت 20 فستاناً لهذه المناسبة سعياً إلى إكمال عناصر الجمال الأخرى، وهذه رسالتي ورسالة «لوكس»، ورسالة كل أنثى». ود بوقري.