ينطلق «المعرض السعودي للطاقة 2011»، الذي يشمل إنتاج الكهرباء وتقنيات المياه والتدفئة والتهوئة والتكييف، في 29 من الشهر الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات ويستمر 4 أيام، بمشاركة 300 شركة تستعرض أحدث المعدات والخدمات وأفضل الممارسات التي تساهم في صوغ الحلول الفعالة لمواجهة تحديات قطاع الطاقة، وفق ما أعلنت «شركة معارض الرياض المحدودة» في بيان أمس. وتستضيف الدورة الحالية من الحدث، التي تعقد تحت رعاية وزير المياه والكهرباء عبدالله الحصين، شركات من السعودية والإمارات وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا وإسبانيا وتشيخيا وتركيا، والصين وتايوان والهند وكوريا وماليزيا وباكستان وسنغافورة. وقال نائب المدير العام ل «شركة معارض الرياض المحدودة» محمد الحسيني: «تشهد معدلات استهلاك الطاقة في السعودية نمواً مستمراً، ويعود ذلك في شكل رئيس إلى القاعدة الصناعية الكبيرة، التي تتميز بتنوعها وتساهم بنسبة 61.9 في المئة من الناتج المحلي، إضافة إلى ارتفاع عدد السكان الذي يتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2032»، معتبراً أن «هذا الأمر يعكس الحاجة الماسة إلى دراسة جانبي الاستهلاك والإنتاج لإدارة الطاقة السعودية واستغلال الموارد المتعددة المتاحة، منها الطاقة النووية والشمسية والمائية». وأوضح أن «المعرض يساهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص لمناقشة سبل تلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، والذي يتوقع أن يصل إلى 120 غيغاواط بحلول 2032».