تنطلق الاحدالمقبل بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات فعاليات المعرض السعودي للطاقة 2011 تحت رعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين و بمشاركة 300 شركة والمعرض الدولي الرابع عشر للكهرباء وتوليد الطاقة وتقنيات المياه والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء لاستعراض أحدث المعدات والخدمات وأفضل الممارسات التي تساهم في صياغة الحلول الفعالة لمواجهة تحديات قطاع الطاقة. وتستضيف الدورة الحالية شركات عارضة من الصين والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وإسبانيا وتايوان والهند وكندا وجمهورية التشيك، كوريا، ماليزيا، باكستان، سنغافورة، سويسرا، تركيا، ألمانيا، وغيرها، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 29 أيار/مايو الجاري و1 حزيران/يونيو المقبل. وتشهد معدلات استهلاك الطاقة في المملكة العربية السعودية نمواً مستمراً ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى القاعدة الصناعية الكبيرة التي تتميز بتنوعها وتساهم بنسبة 61.9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي. بالإضافة إلى ارتفاع التعداد السكاني الذي يتوقع أن يتضاعف بحلول العام 2032. ويعكس ذلك الأمر الحاجة الماسة لدراسة جانبي الاستهلاك والإنتاج لإدارة الطاقة السعودية واستغلال الموارد المتعددة المتاحة بما فيها الطاقة النووية والشمسية والمائية. ويساهم «المعرض السعودي للطاقة» في تعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص لمناقشة سبل تلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، والذي يتوقع أن يصل إلى 120 غيغاواط بحلول 2032». ويعقد «منتدى ومعرض كفاءة وترشيد الكهرباء»، المؤتمر الدولي لترشيد الكهرباء، بالتزامن مع «المعرض السعودي للطاقة»، وذلك بهدف التعريف بأهم التشريعات والإستراتيجيات الفاعلة وأبرز مشاريع ترشيد استهلاك الكهرباء والطرق المثالية لتعزيز كفاءة استخدامها محلياً ودولياً، فضلاً عن تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة للحد من معدلات استهلاك الكهرباء في المنشآت العامة والخاصة وتأثير تطبيق هذه الحلول على تطور صناعة الطاقة وحماية البيئة. كما يهدف الحدث إلى عرض التجارب العالمية الناجحة في مجال توظيف مصادر وتقنيات الطاقة المتجددة والسبل الفاعلة التي من شأنها حماية تلك المصادر، إضافة إلى مناقشة أفضل الحلول للاستهلاك الأمثل للطاقة الكهربائية ودور كافة القطاعات في تنفيذ هذه الحلول بالشكل الأنسب. كما يتم تنظيم «المعرض السعودي للمعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء 2011» بالتزامن مع «المعرض السعودي للطاقة 2011»، ويشتمل على مجموعة واسعة من معدات وآليات البناء الثقيلة بما فيها الشاحنات بجميع أنواعها ومعدات وآليات التعدين والمناجم والرافعات البرجية ومعدات وآليات المخارط والورش الصناعية وآلات تصنيع وسحب الألمنيوم ومصانع الخرسانة الجاهزة وملحقاتها ومعدات حفر الخنادق والآبار. كما يضم أيضاً الجرافات المجنزرة التي تسير على عجلات وآليات تسوية وتمهيد الأرض وجرافات التحميل الأمامي والحفارات وغيرها من الآليات والمعدات التي تتمتع بطلب متزايد ضمن الأسواق السعودية.