كشفت صحيفة ""يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم أن مدناً كبرى في اسكتلندا قررت مقاطعة البضائع الواردة من إسرائيل بما فيها الكتب والروايات المترجمة من العبرية إلى الانكليزية. وأضافت أن الحملة التي بدأت، في مدن غرب غلازكو، قبل أكثر من عامين بعد الحرب الإسرائيلية على غزة واشتدت بعد الاعتداء الدموي على أسطول الحرية قبل عام، اتسع نطاقها الآن لتشمل مدناً رئيسة مثل مدينة داندي. وأشارت الصحيفة إلى أن المقاطعة لا تقتصر على البضائع المستوردة من المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 إنما البضائع كافة الواردة من أنحاء إسرائيل. وتابعت ان ملصقات علقت في أنحاء المدينة الكبيرة داندي تدعو المواطنين إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية بضمنها المؤلفات الإسرائيلية. وتقرر أن يتم تأشير البضائع الإسرائيلية في شكل بارز ليتمنكن المواطن من تشخيصها. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي يحظر على الدول الأعضاء مقاطعة منتجات مصدرها من دولة لم يفرض الاتحاد مقاطعة عليها، وعليه التفت بلديات المدن الاسكتلندية المقاطعة على الحظر من خلال إعلان الملصقات في الشوارع. وتابعت أن الدولة الوحيدة المقاطَعة بضائعها هي إسرائيل "بينما دول تدوس حقوق الإنسان في شكل منهجي ويومي مثل إيران وسورية وليبيا" لا تقاطَع بضائعها. واعتبر الأديب البارز عاموس عوز، الذي ترجمت مؤلفاته للغات عديدة ويُصنف أكثر الإسرائيليين شهرةً في العالم، "المقاطعة الثقافية" قراراً "حقيراً" . وكان "اتحاد نقابات العمال البريطاني" صوّت قبل عامين لمصلحة إطلاق حملة مقاطعة واسعة ضد المنتجات الإسرائيلية، ودعا إلى عدم الاستثمار في إسرائيل وفرض عقوبات عليها في سبيل التوصل إلى تسوية متفاوض عليها مبنية على العدالة للفلسطينيين.