ركزت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصادرة أمس الأول، في صفحاتها الأولى على العلاقات بين تركيا وإسرائيل. فقد خصصت صفحتها الرئيسة لما أسمته المقاطعة السياحية الإسرائيلية لتركيا. وأشارت في صفحتها الأولى إلى أن لجان العمال الكبيرة قد ألغت الرحلات المنظمة لآلاف العمال إلى تركيا. وبحسبهم فإن تركيا قد تجاوزت الحدود، وأنه من الممكن السفر إلى اليونان وبلغاريا. كما أشارت إلى أن هذه المقاطعة السياحية تأتي في أعقاب إلغاء مشاركة الجيش الإسرائيلي في المناورة العسكرية، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني، ادعت الصحيفة أنه «لاسامي». وأضافت أن هذه المقاطعة لها وزنها من جهة أن 50% من الإسرائيليين الذين يسافرون إلى تركيا يقومون بذلك عن طريق لجان العمال. وفي سياق ذي صلة، كتبت الصحيفة أنه بالرغم من الأزمة القائمة، فإن تركيا عمدت إلى اعتقال العشرات من المشتبهين بالانتماء لتنظيم القاعدة، وذلك بمساعدة إسرائيلية. وأردفت أن المعتقلين كانوا قد خططوا لتنفيذ عمليات تستهدف سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة والمنشآت التابعة لحلف شمال الأطلسي على الأراضي التركية. وفي السياق، أوردت الصحيفة أنه جرى اعتقال 32 مشتبها، وأن إسرائيل كانت على علم بمخططاتهم. ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه على تركيا أن تعرف من هم أصدقاؤها. وفي السياق ذاته أيضا أشارت «يديعوت أحرونوت» إلى تعليق ملصقات في شوارع اسطنبول بعدة لغات بينها الإنجليزية والعربية والعبرية، كتب عليها «يذبحون أولاد فلسطين».