أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس، مقتلَ اربعة اشخاص، بينهم ضابط في الشرطة برتبة نقيب وإصابة 14 آخرين في انفجارين في محافظة كركوك. وقال مصدر في الشرطة إن «شخصين قتلا وأصيب 12 في انفجار سيارة مفخخة»، وأضاف أن «الانفجار استهدف موكب مدير الشرطة في ناحية الرشاد (جنوب كركوك) الرائد أحمد البرزنجي الذي اصيب بجروح لدى مروره في حي الضباط». وأشار الى ان حالة ثلاثة من الجرحى، وبينهم احد عناصر الشرطة، خطيرة. وفي وقت سابق، قُتل ضابط في الجيش العراقي وجندي، كما أصيب جنديان آخران بانفجار عبوة في ساعة متأخرة مساء الأحد. وقال العقيد علي الحمداني، إن الانفجار وقع على الطريق الرئيسي جنوب كركوك واستهدف دورية للجيش. وجاء هذان الحادثان بعد ساعات على مقتل 19 عراقياً وجنديين أميركيين في سلسلة هجمات هزت بغداد الاحد. إلى ذلك، أعلن مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة ديالى اعتقالَ مرافق المحافظ. وحذر مسؤولون من حملة جديدة تستهدف رجال دين مناوئين لتوجهات المجموعات المسلحة المتطرفة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، ل «الحياة»، أن «قوة خاصة اعتقلت محمد خلف، مرافق محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي في حي فلسطين التابع لقضاء المقدادية». وأضاف ان «القوة نقلت خلف الى بغداد للتحقيق معه في تنفيذ هجمات مسلحة ودعم المتطرفين». وحذّرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، من «حملة جديدة تطاول رجال دين بسبب مواقفهم المناهضة لأفكار تنظيم القاعدة». وأكد المتحدث باسم قيادة شرطة ديالى المقدم غالب عطية الكرخي، في تصريح الى «الحياة»، جاهزية القوات. وأوضح أن «معلومات استخبارية أكدت نية مسلحين استهداف رجال الدين، إضافة إلى مؤسسات حكومية مهمة».