اعتمد أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد بن سلطان، إطلاق جائزة سنوية بمسمى جائزة منطقة الحدود الشمالية «كفو». ووجّه أمير المنطقة بإنشاء أمانة عامة للجائزة مقرها إمارة المنطقة، وتهيئة الإمكانات المادية والبشرية، لتمكينها من أداء العمل وفق الخطط المقررة، وتكوين مجلس للجائزة برئاسته، وتكليف أمين عام لمدة أربعة أعوام، وتحدد مهماته وصلاحياته وتقر من أعضاء مجلس الجائزة، ويتولى مجلس الجائزة إقرار أهداف الجائزة وفروعها ولائحة العمل الخاصة بها. وأكد أمير منطقة الحدود الشمالية أن جائزة «كفو» تستهدف تحفيز أبناء المنطقة ومؤسساتها من أجهزة حكومية وشركات خاصة ومؤسسات غير ربحية، للمبادرة في العطاء والإسهام في التنمية بمختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، وتحقيق مراكز متقدمة في المنافسات والمؤشرات المحلية والدولية على حد سواء، وذلك برصد المنجزين من الأفراد والمؤسسات وتكريمهم لما قاموا به من أعمال وما حققوه من إنجازات مميزة في المجالات كافة. وقال الأمير فيصل بن خالد: «إن المنطقة تزخر بالأفراد والشباب المميزين والمنجزين، وبالمؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، التي تبذل أقصى الطاقات لإطلاق المبادرات المميزة التي تخدم المجتمع، وتدعم خطط التنمية في بلادنا، والمنافسة على تحقيق مراكز متقدمة في المسابقات والمنافسات والمؤشرات المحلية والدولية، ويجب علينا دعمهم وتشجيعهم، وتهيئة البيئة الملائمة والمحفزة لهم». وبيّن أن تكريم المبادرين والمميزين يعد أهم أسباب التشجيع والتحفيز وتقديم النماذج الناجحة للآخرين والقدوات لاتباعها لخدمة المجتمع والوطن بروح المبادرة والتميز في الأداء، وفق المرجعيات القياسية، ومرجعيات المقارنة. وأضاف: «علينا جميعاً أن نتآزر وتتضافر جهودنا لتحقيق أهداف رؤية 2030 بوطن طموح ومواطنة مسؤولة، وهو ما لا يتحقق إلا بما أشارت إليه الرؤية بتكامل أدوارنا، سواء كنا عاملين في القطاع الحكومي أم الخاص أم غير الربحي، وستسهم جائزة كفو في منطقة الحدود الشمالية في تحفيز وتشجيع الجميع لتحمل المسؤولية وتحقيق المنجزات والمكتسبات بإتقان وتفوق».