أطلقت إدارة تعليم الرياض مشروع التجهيزات المدرسية المخصصة لطلاب وطالبات المدارس الحكومية الابتدائية والمتوسطة والثانوية. وأوضح مدير إدارة التجهيزات المدرسية في «تعليم الرياض» حسن المغامس أن المشروع سيطبق في المدارس، وهو يمثل إحدى مبادرات وزارة التعليم، مضيفاً أنه يهدف إلى رفع وعي الطلاب والطالبات وأسرهم بالمحافظة على التجهيزات المدرسية وتعزيز القيم والمهارات الأساسية لديهم حيال ذلك، من خلال تعزيز مفهوم المحافظة على الممتلكات العامة وربطها بالحس الوطني، وتوعية الطلاب والطالبات بأهمية المحافظة على التجهيزات المدرسية، ودور الأسرة في غرس القيم والهوية الوطنية من طريق إشراكها في أنشطة المشروع. وأصاف المغامس أن فترة تنفيذ المشروع تبلغ أربعة أسابيع، ويستهدف الطلاب والطالبات وأسرهم، عبر برامج ووسائل توعوية داخل المدرسة وخارجها. من ناحية أخرى، تشارك إدارة تعليم الرياض في ورش عمل بعنوان: «حوسبة أعمال الصحة المدرسية»، التي تنظمها إدارة تعليم منطقة جازان مطلع الأسبوع المقبل، وتستمر ثلاثة أيام. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الدكتور حمدان العمري أن الفريق الذي سيشارك في الورش سيقدم عدداً من أوراق العمل والمشاركات، تتضمن قاعدة البيانات والمعلومات لعمل الصحة المدرسية، وهي عبارة عن عرض تطبيقي مقترح لبرنامج حاسوبي، للتعامل مع البيانات الصحية المدرسية، ومتابعة المؤشرات الصحية للبيئة المدرسية، إضافة إلى تقديم ورق عمل عن تفعيل تقنية الاتصال والإعلام الحديث في التثقيف الصحي. وأضاف العمري أن الورشة تهدف إلى استثمار تقنية الاتصال ووسائل الإعلام الحديثة، وتوظيفها في المجالات الصحية، ولاسيما الوقائية، مع مراعاة أن يكون البرنامج الصحي المدرسي المستهدف يتناسب في تقديمه والفئة العمرية لكلا الجنسين؛ البنين والبنات. ويتطلع المشاركون في ورش العمل إلى الوصول إلى وضع آلية لتوحيد الإجراءات في تقديم الخدمات الطبية المدرسية بالمملكة، وتصميم برنامج إلكتروني موحّد للصحة المدرسية، يمتاز بسهولة وسرعة نقل البيانات والتقارير الطبية والمعلومات الصحية الأخرى، وحفظها في المدرسة نفسها، وسهولة انتقالها بين المدارس عند الحاجة، ومتابعة كل إدارة تعليم الحالة الصحية بالمدارس، للإسهام في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للبيئة المدرسية. إلى ذلك، شاركت 66 موظفه في برامج مشروع الدائرة الإلكترونية، التي عقدت على مستوى منطقة الرياض التعليمية، واستهدف المشروع جميع الموظفات الإداريات بالإدارات النسائية. وأشارت مديرة التربية الخاصة في تعليم الرياض ابتسام الأحمد إلى أن المشروع هدف إلى نقل الخبرة في تطبيق مشروع الدائرة الإلكترونية، وتنظيم العمل الإداري، وتحويله إلى إلكتروني، توافقاً مع رؤية المملكة 2030، من خلال إنشاء قاعدة بيانات حاسوبية منظمة للمهمات الإدارية لخدمة المستفيد والعلاقات العامة وشؤون الموظفات، ويساعد في متابعة المهمات وحصر البيانات.