منذ بدأ نظام الاحتراف في دوري أبطال آسيا في نسخة 2009، زادت موازنة البطولة إلى ما يعادل 14 مليون دولار أميركي، تتضمن مكافآت المباريات (للفوز والتعادل فقط) وإعانات السفر لكل مباراة، وفي السابق كانت جوائز البطولة تصل إلى 4 ملايين دولار، لكن رغبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تطوير هذه المسابقة جعل مسؤولي الاتحاد يزيدون من الجوائز المالية. الاتحاد وضع في الحسبان الجانب التحفيزي للأندية المشاركة، ففي دور المجموعات قسمت المبالغ على النحو الآتي: 40 ألف دولار للفوز، 20 ألف دولار للتعادل، ولا يحصل الخاسر على أي مبلغ، فيما قدرت إعانات السفر ب30 ألف دولار، وتزداد المبالغ مع كل دور يصل الفريق. في هذه النسخة، حقق تشومبوك الكوري الجنوبي أعلى رصيد مالي في دور المجموعات، بعد أن جمع 200 ألف دولار، جاءت بفضل فوزه في 5 مباريات، ولا تحتسب الإعانات من ضمن الجوائز، إذ إن الفريق يحصل عليها في المباريات التي يلعبها خارج ملعبه 3 مباريات خارج الملعب تساوي 90 ألف دولار. أندية سون سامسونج الكوري الجنوبي، كاشيما انتلرز الياباني، سيباهان وذوب آهان الإيرانيان والهلال السعودي، حققوا ثاني أعلى رصيد مالي في دوري المجموعات ب180 ألف دور، أما أندية سيول الكوري الجنوبي وسيريزو أوساكا الياباني والسد القطري واتحاد جدة والشباب السعوديان فحققوا ثالث أعلى رصيد مالي في الدور ب160 ألف دولار. أما أقل الفرق من حيث المبالغ المالية فهما فريقا الجزيرة الإماراتي واريما الإندونيسي وكلاهما جمع 20 ألف دولار فقط. وعلى مستوى الدول المشاركة، كوريا الجنوبية في الصدارة بعد أن حققت أنديتها 640 ألف دولار في دوري المجموعات، تليها كل من اليابان والسعودية برصيد 620 ألف دولار، ثم إيران برصيد 560 ألف دولار وخامساً الصين برصيد 360 ألف دولار. الجوائز المالية لا تقف عن هذا الحد من المبالغ، بل إنها تتزايد مع كل دور، ففي دور ال16 رصد (50 ألف دولار للفائز، إضافة إلى 40 ألف دولار لإعانات السفر)، وفي دور الربع النهائي رصد (80 ألف دولار للفائز، إضافة إلى 50 ألف دولار لإعانات السفر)، وفي دور النصف النهائي رصد (120 ألف دولار للفائز، إضافة إلى 60 ألف دولار لإعانات السفر)، وفي المباراة النهائية يحصل البطل على 1,5 مليون دولار ويحصل وصيفه على 750 ألف دولار، إضافة إلى إعانات السفر للفريق الضيف.