أعلن ناطق عسكري في مالي أن لغماً انفجر في مركبة كانت تقل مدنيين في وسط مالي أمس، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة آخرين بجروح. وأضاف الكولونيل في جيش مالي دياران كوني أن المركبة كانت عبرت في وقت سابق أمس الحدود المضطربة مع بوركينا فاسو قبل أن تصطدم باللغم. من جهة أخرى، أمهل مجلس الأمن الدولي أول من أمس، أطراف النزاع في مالي حتى أواخر آذار (مارس) المقبل، من أجل أن تُظهر تقدّماً في تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2015، وإلا فإنها ستتعرض لعقوبات بسبب عرقلة هذا الاتفاق. وتبنّى أعضاء المجلس ال15 إعلاناً أعدّته فرنسا، يُعرب عن «شعور مشترك بنفاد الصبر إزاء التأخيرات المستمرة» في تنفيذ اتفاق السلام. وأشار الإعلان إلى أن أعضاء المجلس «يعتزمون مراقبة الوضع من كثب والردّ بالطُرق المناسبة إذا لم تفِ الأطراف بالتزاماتها» بنهاية آذار. وأعلن جيش مالي في 21 كانون الأول (ديسمبر) 2017، أنه قتل 5 متشددين وخسر أحد جنوده خلال محاولته صد هجوم قرب نيونو وسط البلد.