أجبر إبهار مدرسة نموذجية في محافظة جدة، ومواصفاتها العالية في تقديم المعلومة لطلابها، إدارة مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم على ضمها لها من بين أكثر من 40 أخريات، للعمل على تفعيل برامجها، ومدها بالكفاءات، وتحفيزها نحو استقطاب المواهب العلمية من الطلاب داخل المحافظة. وخطفت مدرسة «الفيصلية النموذجية» الأنظار من كل المدارس ال40 التي زارها فريق العمل والمتابعة التابع لمشروع التطوير برئاسة مدير المشروع على الحكمي والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية في إدارة التربية والتعليم صالح الحميدي، ما اضطر الفريق إلى ضمها إلى برامج المشروع وفعالياته المختلفة. وأكد الحكمي أن ضم المدرسة إلى مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم جاء نظير تميزها النوعي فكراً وتأسيساً، مشيراً إلى أن إنشاء مثل هذه المدرسة بهذه المعايير والمواصفات يعد عملاً نموذجياً ونوعياً في التربية والتعليم. واستمع الفريق إلى شرح مفصل من الطلاب عن سير اليوم الدراسي وأبرز الأنشطة والبرامج الإثرائية المقدمة لهم إلى جانب الاطلاع على المعامل التي تمت تهيئتها في المدرسة، ما كان له أبرز الأثر في لفت الانتباه لديهم عن رقي المدرسة، وتطورها الكبير، فضلاً عن المساحة الكبيرة التي منحتها لفئة الموهوبين ما يسمح بميلاد جيل متطور ومواكب لكل جديد في العملية التعليمية الحديثة. وتمتاز مدرسة الفيصلية للموهوبين (الأولى في جدة) باستهدافها فئة الموهوبين وفقاً لمعايير عالمية في الموهبة، كما بدأت هذا العام في تسيير دفة خططها الواسعة لاستقطاب هؤلاء الموهوبين، وصقلهم، وتدريبهم، وتطوير قدراتهم بعد أن ضمت أكثر من 120 طالباً موهوباً من أبناء المحافظة اجتازوا المعايير الدولية كافة. وكان أعضاء الفريق زاروا بصحبة مدير إدارة تعليم جدة عبدالله الثقفي مجمع أبحر التعليمي، وتابعوا سير برنامج «فينا خير» الذي يعتمد على غرس قيم النظافة في نفوس الطلاب، ويركز على بيئة المكان وتهيئتها من المعنيين بها من طلاب ومعلمين كافة كثقافة اجتماعية، واستكملت الزيارة للمشروع بمجمع النور التعليمي، تلاها عقد المدير العام لبرنامج «تطوير» اجتماعاً داخل مبنى إدارة تعليم جدة مع مديري ومديرات المدارس المطبقة للمشروع في جدة البالغ عددها 40 مدرسة.