أعلنت وزارة الثقافة والإعلام اليوم (الأربعاء)، عن البدء في استقبال طلبات الترشيح لجائزة الكتاب السنوية في عامها السابع للكتب الصادرة خلال العام 2017 في مختلف الحقول المعرفية للمؤلفين السعوديين حتى غداً (الخميس)، حتى يتسنى تسليم الكتب المرشحة للمشاركة في الجائزة يوم 16 شباط (فبراير) المقبل. وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه سيتم تكريم الفائزين خلال افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيقام يوم الأربعاء 14 آذار (مارس) المقبل، داعية المؤلفين الراغبين في الترشيح للجائزة إلى إرسال كتبهم المطبوعة إلى وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. وحددت الوزارة شروط الجائزة في أن يكون المؤلف سعودياً، والكتاب باللغة العربيّة ومفسوحاً من وزارة الثقافة والإعلام أن تكون الطبعة الأولى للكتاب، وألاّ يكون في أصله رسالةً جامعيّة أو مُستلًا منها، وأن يُوقّع المؤلّف تعهداً على التزامه حقوق الملكيّة الفكريّة وتعهداً آخر عدم حصول كتابه على جائزة سابقة. وتبلغ قيمة الجائزة نصف مليون ريال، تُمنح لخمسة كتب مطبوعة خلال هذا العام في المجالات المختلفة، وفروعها: الدينية والفكرية والفلسفية، واللغة والأدب، والفنون، والعلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، والعلوم البحتة والتطبيقية، والعلوم الاقتصادية والإدارية، ويتقدّم بالكتاب المؤلف أو الناشر أو الجهات المعنية مثل المكتبات والجامعات ومراكز الأبحاث والأندية الأدبية والجمعيات وغيرهم، شريطة أن تكون صادرة العام 2017، وأن يرفق خمس نسخ من الكتاب لا تُسترد. وتهدف الجائزة إلى إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميّز وتشجيع المؤلفين السعوديين للتأليف الرصين. وتضفي الجائزة قيمة فعلية للكتاب في مختلف الصعد المعرفية والدولية، وتدفع بالمؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لإنتاج أفضل ما لديه من قدرة بحثية وإبداعية وحصيلة علمية يرقى بها الكتاب السعودي. وبينت الوزارة أن هناك لجنة علمية للجائزة تضم مجموعة من المختصين والخبراء في مختلف الحقول المعرفية للعمل على إحالة الكتب على الفاحصين والمحكّمين على مراحل عدة للوصول إلى إعداد تقرير مفصّل عن استحقاق تلك الكتب للجائزة وفق معايير تقييمية محددّة.