أعلنت وزارة الثقافة والإعلام البدء في استقبال الترشيحات لجائزة الكتاب السنوية في عامها الرابع، للكتب الصادرة خلال العام 2015 في مختلف الحقول المعرفية للمؤلفين السعوديين، وحددت تاريخ 8 جمادى الأولى 1437 هجري، الموافق 17 شباط (فبراير) المقبل آخر موعد لتسليم الترشيحات. وأوضحت الوزارة أنه «سيتم تكريم الفائزين خلال افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب المقبل»، داعية المؤلفين والمؤسسات الثقافية ودور النشر الراغبين في الترشيح للجائزة إلى إرسال كتبهم المطبوعة إلى وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. وحددت شروطاً للجائزة وهي أن يكون المؤلف سعودياً، والكتاب باللغة العربيّة ومفسوحاً من وزارة الثقافة والإعلام، وأن تكون الطبعة الأولى للكتاب، وألاّ يكون في أصله رسالةً جامعيّة أو مُستلًا منها، وأن يُوقّع المؤلّف تعهداً على التزامه حقوق الملكيّة الفكريّة وتعهداً آخر بعدم حصول كتابه على جائزة سابقة. وأشارت إلى أنّ الجائزة تُمنح لعشرة كتب مطبوعة خلال هذا العام في المجالات المختلفة وفروعها (الدينية، الفكرية، الفلسفية، اللغة والأدب، الفنون، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، العلوم الاقتصادية والإدارية)، ويتقدّم بالكتاب المؤلف أو الناشر أو الجهات المعنية مثل المكتبات والجامعات ومراكز الأبحاث والأندية الأدبية والجمعيات وغيرهم، شريطة أن تكون صادرة في العام 2015، وأن يرفق خمس نسخ من الكتاب لا تُسترد. وأوضحت الوزارة أنّ من الأهداف الرئيسة للجائزة إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميّز وتشجيع المؤلفين السعوديين للتأليف الرصين، موكدة أن «الجائزة تُضفي قيمة فعلية للكتاب في مختلف الصعد المعرفية والدولية، وتدفع بالمؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لإنتاج أفضل ما لديه من قدرة بحثية وإبداعية وحصيلة علمية يرقى بها». وبينت أن هناك لجنة علمية للجائزة تضم مجموعة من المختصين والخبراء في مختلف الحقول المعرفية للعمل على إحالة الكتب على الفاحصين والمحكّمين على مراحل عدة للوصول إلى إعداد تقرير مفصّل عن استحقاق تلك الكتب للجائزة وفق معايير تقييمة محددّة.