أوضح رئيس لجنة جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب، الدكتور عبدالمحسن بن سالم العقيلي، أن الوزارة ما زالت تستقبل الترشيح لجائزة الكتاب السنوية في عامها الخامس، للكتب الصادرة خلال العام 2015م في مختلف الحقول المعرفية للمؤلفين السعوديين، وسيكون يوم 8 جمادى الأولى، آخر موعد لتسليم الترشيحات. وأفاد أن الوزارة ستكرم الفائزين خلال افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام يوم الأربعاء 29 جمادى الأولى إلى 9 جمادى الثانية 1437ه. وبيَّن الدكتور عبدالمحسن العقيلي أن وزارة الثقافة والإعلام حدَّدت شروطاً للجائزة، وهي أن يكون المؤلف سعودياً، والكتاب باللغة العربيَّة ومفسوحاً من وزارة الثقافة والإعلام، وأن تكون الطبعة الأولى للكتاب، وألاَّ يكون في أصله رسالةً جامعيَّة أو مُستلاًّ منها، وأن يُوقِّع المؤلِّف تعهداً على التزامه بحقوق الملكيَّة الفكريَّة، وتعهداً آخر بعدم حصول كتابه على جائزة سابقة. مشيراً إلى أنَّ الجائزة تُمنَح لعشرة كتب مطبوعة خلال هذا العام في المجالات المختلفة وفروعها (الدينية والفكرية والفلسفية، اللغة والأدب، الفنون، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، العلوم الاقتصادية والإدارية)، ويتقدَّم بالكتاب المؤلف أو الناشر أو الجهات المعنيَّة، مثل المكتبات والجامعات ومراكز الأبحاث والأندية الأدبيَّة والجمعيَّات وغيرها، شريطة أن تكون صادرة عام 2015م، وأن يرفق خمس نسخ من الكتاب لا تُستَرَد. وأوضح رئيس اللجنة أن الوزارة تهدف من هذه الجائزة إلى إرساء قواعد تأليف الكتاب في المملكة من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميِّز، وتشجيع المؤلفين السعوديين للتأليف الرصين، مؤكداً أنَّ الجائزة تُضفِي قيمةً فعليَّةً للكتاب في مختلف الأصعدة المعرفيَّة والدوليَّة، وتدفع بالمؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لإنتاج أفضل ما لديه من قدرة بحثيَّة وإبداعيَّة وحصيلة علميَّة يرقى بها الكتاب. وبيَّن الدكتور العقيلي أنَّ اللجنة العلميَّة للجائزة تضم مجموعة من المختصين والخبراء في مختلف الحقول المعرفيَّة للعمل على إحالة الكتب إلى الفاحصين والمحكِّمين على عدَّة مراحل للوصول إلى إعداد تقرير مفصَّل عن استحقاق تلك الكتب للجائزة وفق معايير تقييم محدَّدَة.