سجلت أربع بورصات عربية فقط مكاسب هذا الأسبوع، تحقق أكبرها في بورصة بيروت، التي انتعشت بعد انتهاء الانتخابات النيابية، فارتفع مؤشرها بواقع 11.7 في المئة، وفقاً للتقرير الأسبوعي ل«بنك الكويت الوطني» أمس. وحلت ثانية البورصة الفلسطينية (4.5 في المئة)، تلتها البورصة التونسية (1.9 في المئة). وارتفع المؤشر الإماراتي بنسبة 1.3 في المئة. وكانت البورصة البحرينية أكبر الخاسرين (2.4 في المئة)، تلتها السعودية (1.8 في المئة)، فالعُمانية (1.6 في المئة)، فالأردنية (1.5 في المئة)، فالكويتية (1.1 في المئة)، فالمغربية والمصرية (0.6 في المئة لكل منهما)، فالقطرية (0.1 في المئة). وفي السوق السعودية، كبرى أسواق الأسهم العربية، أعلنت «السعودية لأنابيب الصلب» (أنابيب) انها تعتزم بيع 16 مليون سهم أو ما يوازي حصة بنسبة 31.4 في المئة من رأس مالها في اكتتاب عام أولي في وقت لاحق من الشهر الجاري. وكشفت هيئة السوق السعودية ان «شركة المواساة للخدمات الطبية السعودية» قررت بيع 7.5 مليون سهم تمثل 30 في المئة من إجمالي أسهمها في طرح عام أولي بين 15 و21 آب (أغسطس) المقبل. وأفادت الهيئة أيضاً ان «الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية» (ناتبت) تعتزم بيع 240 مليون سهم أو 50 في المئة من إجمالي أسهمها في طرح عام أولي بين 18 و24 تموز (يوليو) المقبل. وفي لبنان، أقفل مؤشر السوق على 1385 نقطة. وسجل إجمالي الأرباح الصافية لأكبر 11 مصرفاً في لبنان ارتفاعاً بنسبة 16.2 في المئة إلى 252.2 مليون دولار على أساس سنوي خلال الربع الأول من السنة على رغم الأزمة المالية العالمية السائدة. وكانت قيادات مصرفية لبنانية أكدت ان التزام المصارف اللبنانية ضوابط استثمارية حالت دون تأثرها بتداعيات الأزمة. وفيما تراجع مؤشر السوق الكويتية معظم أيام الأسبوع، تدرس «مجموعة زين الكويتية» عدداً من العروض التي تقدمت بها شركات أميركية وأوروبية وصينية وهندية لشراء وحدة «سلتل أفريقيا» التابعة لها في صفقة قد تصل قيمتها إلى بلايين الدولارات. وأعلنت «شركة بوبيان للبتروكيماويات» ان صافي أرباحها للسنة المالية المنتهية في 30 نيسان (أبريل) 2009 تراجع بواقع 61 في المئة إلى 20.3 مليون دينار كويتي، في مقابل 52.6 مليون دينار في السنة الفائتة. وأعلنت «شركة الصالحية العقارية» أنها تعتزم تطوير مشروع عقاري في مدينة برمنغهام البريطانية بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني تقريباً. وأعلنت «شركة أركان الكويت العقارية» عن أرباحها للنصف الأول من السنة والتي بلغت نحو 130 ألف دينار كويتي. وفي الإمارات، أنهى مؤشر سوق أبو ظبي أسبوعه مرتفعاً بواقع 3.98 في المئة، فيما أقفل مؤشر سوق دبي منخفضاً بواقع 1.5 في المئة. وكشفت «شركة أبو ظبي للاستثمار» عن إطلاق أربعة صناديق استثمار بعد اعتمادها اسم «إنفست آد» بدلاً من «أديك». وتعتزم «شركة مبادلة للتنمية»، وهي الذراع الاستثمارية لحكومة أبو ظبي، زيادة حصتها في شركة للتمويل السكني أُطلقت حديثاً هي «شركة أبو ظبي للتمويل» من 20 إلى 52 في المئة، سعياً إلى تعزيز شعور المستثمرين في السوق العقارية في الإمارة. وأعلنت «أرابتك القابضة» ان وحدتها السعودية فازت بعقد بقيمة بليوني ريال سعودي لتنفيذ مشروع «أبراج لمار» في جدة. وفي قطر، أعلنت «شركة الملاحة القطرية» أنها تتوقع إتمام عملية الاندماج مع «الشركة القطرية للنقل البحري» في غضون ستة أشهر. وفي مصر، أعلنت «فرانس تليكوم» الفرنسية أنها لن تزيد عرضها لشراء حصة الأقلية في «الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول» (موبينيل).