قال مسؤولون وحزب سياسي أمس (الخميس) إن الزعيم الزيمبابوي المعارض الذي يعيش في الخارج روي بينيت وأربعة آخرين، قضوا في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة نائية في شمال ولاية نيو مكسيكو الأميركية. وقالت شرطة نيو مكسيكو إن سقوط الطائرة الهليكوبتر وهي من طراز هيوي في منطقة قرب راتون في نيو مكسيكو ليل الأربعاء أسفر عن مقتل بينيت (60 عاماً) وزوجته هيذر بينيت (55 عاماً) وجيمس كولمان دود (57 عاماً) وهو من كولورادو، وتشارلز ريلاند بيرنيت (61 عاماً) وهو من تكساس، وبول كوب (67 عاماً) وهو من تكساس. وكان بينيت، أمين صندوق حزب «حركة التغيير الديموقراطي» المعارض سابقاً. وهو شخصية مهمة على الساحة السياسية في زيمبابوي، وقضى فترة في السجن خلال حكم الرئيس روبرت موغابي. وصرح أخيراً لشبكة «سي.ان.ان» بأن بلده لن يسمح لنفسه بأن يحكمه نظام دكتاتوري مرة أخرى. وقال حزب حركة التغيير الديموقراطي: «كان روي مقاتلاً قوياً ومتفانياً من أجل التغيير الديموقراطي في زيمبابوي». وأضاف أن «على رغم أنه أبيض، فإن بينيت ناضل من أجل حقوق أبناء زيمبابوي من السود»، مشيراً إلى أنه أطلق عليه اسم «باتشيدو» وهي كلمة بلغة الشونا الزيمبابوية وتعني «معاً» أو «واحد منا». وقال المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل إنه يحقق في الحادث.